أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية، رام بن باراك، أنه لا يمكن السكوت على تجسس الشرطة على نشطاء وسياسيين، وذلك بعد ثلاثة أسابيع، من كشف استخدام الشرطة برنامج التجسس المصنع إسرائيليًا "بيغاسوس" لملاحقة إسرائيليين، مشتبه بهم في قضايا جنائية.
وما زال الكشف عن استخدام الشرطة الإسرائيلية برنامج التجسس "بيغاسوس" (pegasus) لاختراق هواتف نشطاء وسياسيين وصحافيين، دون إذن قضائي، يتفاعل في إسرائيل.
ماذا عن تشكيل لجنة تحقيق؟
وقال بن باراك، لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء: "لا يمكن السكوت عن ذلك، حتى لو تبين أن منظومة التجسس استخدمت للتنصت على شخص واحد فقط، دون الحصول على إذن قضائي".
وأعلن بن باراك دعمه لقرار رئيس الوزراء نفتالي بينيت "التريث قليلًا وفحص القضية بعمق، قبل البت في تشكيل لجنة تحقيق أم لا".
وجاء ذلك عقب يوم من قول هيئة البث الإسرائيلية، إن بينيت طالب بفحص مسألة ما إذا جرى بالفعل اختراق هواتف لـ 26 شخصية، ذُكرت أسماؤها في التقارير الصحفية".
وبرنامج "بيغاسوس" هو من إنتاج شركة إسرائيلية؛ وترددت تقارير دولية عن استخدامه في اختراق هواتف مسؤولين ونشطاء ومعارضين وصحفيين حول العالم.
اختراق هواتف 26 شخصية
وكانت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، كشفت قبل أيام استخدام الشرطة برنامج التجسس "بيغاسوس" لاختراق هواتف 26 شخصية سياسية ونشطاء وصحفيين، دون إذن قضائي.
وأثار الكشف موجة من ردود الفعل الغاضبة في إسرائيل.
ونفت الشرطة الإسرائيلية بداية استخدام البرنامج، ثم قالت مصادر في الشرطة لهيئة البث الرسمية، إنها حاولت التجسس على 3 شخصيات، بإذن القضائي، ولكنها نجحت باختراق جهاز واحد فقط.
وفي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أدرجت الولايات المتحدة "إن إس أو" المنتجة لبرنامج بيغاسوس في قائمة الشركات التي تشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي