كشفت تحقيقات أجرتها 17 مؤسسة إعلامية تحت عنوان "مشروع بيغاسوس" أن برنامج "بيغاسوس" (Pegasus) للتجسس، التابع لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية، استخدم لمراقبة واختراق هواتف صحافيين وناشطين وسياسيين في أنحاء متفرقة من العالم.
علم الناشطون باستهدافهم عبر برنامج "بيغاسوس" في نوفمبر 2021، عندما أرسلت "آبل" إشعارًا لإبلاغهم بأن أجهزتهم المحمولة كانت عرضة لهجمات مدعومة من الدولة.
أفاد ثلاثة مسؤولين حكوميين أميركيين بأن "L3 Harris أبلغت إدارة بايدن بأنها تراجعت عن خططها لشراء الشركة"، لكن هناك محاولات لإحياء المفاوضات.
رفعت المملكة المغربية دعوى قضائية ضد صحفي إسباني زعم أن هاتفه المحمول استهدف ببرنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس" من قبل الرباط.
تحول "بيغاسوس" إلى سلاح الأنظمة القميعة التي تسعى لمهاجمة النشطاء وإسكات الصحفيين وسحق المعارضة بحسب الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية آنييس كالامار.
قالت وزير الخارجية الإسبانية السابقة في تصريحات جديدة إن المغرب قام "بعمليات تنصت" على مدريد أثناء الخلاف الدبلوماسي بين البلدين العام الماضي.
يريد القاضي المكلف التحقيق في قضية التجسس على أعضاء الحكومة الإسبانية، أن يستجوب في إسرائيل رئيس شركة "إن إس أو" التي طورت برنامج "بيغاسوس".
كشفت مجموعة "سيتيزين لاب" الكندية الحقوقية الشهر الماضي تعرض أكثر من 60 شخصًا مرتبطين بالحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا للاستهداف ببرنامج التجسس "بيغاسوس".
تنصتت جهات خارجية على هاتفي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس عام 2021 وتمكنت من الحصول عن كمية محددة من البيانات.