Skip to main content

بعد "تسريح جماعي".. دعوى قضائية ضد شركة تسلا

الثلاثاء 21 يونيو 2022

تقدّم موظفان سابقان في شركة تسلا بدعوى قضائية ضد شركة السيارات الكهربائية الأميركية، متهمين إياها بانتهاك القانون الاتحادي بعد قرارها تنفيذ "تسريح جماعي"، حيث لم تبلّغ الشركة العاملين مسبقًا بذلك الإجراء.

وقال الموظفان في الدعوى التي رفعاها يوم الأحد في المحكمة الجزئية الأميركية بالمنطقة الغربية بولاية تكساس، إنهما سُرحا من العمل في مصنع تسلا العملاق في سباركس بولاية نيفادا خلال شهر يونيو/ حزيران. وتقول الدعوى إن الشركة أنهت خدمة أكثر من 500 موظف في مصنع نيفادا.

ويزعم الموظفان في الدعوى أن الشركة لم تلتزم بالقوانين الاتحادية بشأن التسريح الجماعي للعمال التي تتطلب فترة إخطار مدتها 60 يومًا.

ويسعى الموظفان لأن يمثلا في الدعوى جميع موظفي تسلا السابقين في أنحاء الولايات المتحدة الذين سرحتهم الشركة في مايو/ أيار أو يونيو/ حزيران من دون إخطار مسبق.

ويطالب جون لينش، الذي فصلته تسلا في العاشر من يونيو/ حزيران، وداكستون هارتسفيلد، الذي أنهت الشركة خدمته في 15 من الشهر نفسه، بالأجور والمزايا عن فترة الإخطار البالغة 60 يومًا.

وجاء في الدعوى التالي: "أخطرت تسلا الموظفين ببساطة بأن إنهاء خدمتهم سيكون ساري المفعول على الفور".

وكشف أكثر من 20 شخصًا عرّفوا أنفسهم بأنهم موظفون في تسلا، أنهم سُرحوا أو تركوا وظائفهم أو أُنهيت خدمتهم هذا الشهر.

"انتهاك صارخ"

وفي تصريح لوكالة "رويترز"، قالت شانون ليس ريوردان المحامية التي تمثل العمال: "إنه لأمر مروع للغاية أن تنتهك تسلا قانون العمل الاتحادي انتهاكًا صارخًا من خلال تسريح الكثير من العمال من دون تقديم الإخطار المطلوب".

ولفتت إلى أن الشركة تعرض على بعض الموظفين قيمة أسبوع واحد فقط من مستحقات إنهاء الخدمة، مضيفة أنها تعد طلبًا طارئًا للمحكمة سعيًا لمنع تسلا من محاولة الحصول على إبراء ذمة من الموظفين مقابل هذا التعويض المحدود للغاية.

ولم تعلق تسلا بعد على هذه الدعوى أو على عدد حالات التسريح. وخلال هذا الشهر، أشار إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم ومالك شركة تسلا، إلى أن لديه "شعورًا سيئًا للغاية" بشأن الاقتصاد، لافتًا إلى أن شركته بحاجة إلى خفض عدد الموظفين بنحو 10%.

لكنه تراجع  لاحقًا عن ذلك، قائلًا إن العدد الإجمالي للعاملين في الشركة سيزيد خلال 12 شهرًا مقبلة.

وعلى وقع انتشار فيروس كورونا في الصين وإغلاقها لمدن عدة في الشهرين السابقين، كانت مبيعات تسلا قد تراجعت في بكين بواقع 98% منذ شهر مارس/ آذار الماضي، وتداعت أسهم الشركة بنحو 25% خلال وقت قصير.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة