قررت العاصمة الصينية بكين اليوم الجمعة، إغلاق المزيد من الصالات الرياضية ومراكز التسوق ودور السينما والمجمعات السكنية، مع تكثيف السلطات عمليات تتبع المخالطين لاحتواء تفشي كوفيد-19، في حين يتصاعد الاستياء من الإغلاق القاسي المستمر منذ شهر في شنغهاي.
وفي العاصمة بكين، بدأ حي تشاويانغ، وهو أول حي يخضع سكانه لاختبارات جماعية هذا الأسبوع، الجولة الأخيرة من ثلاث جولات من عمليات الفحص اليوم الجمعة، بين سكانه البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة.
China’s capital Beijing closed more gyms, malls, cinemas and apartment blocks on Friday, with authorities ramping up contact tracing to contain a COVID-19 outbreak. #CovidIsntOver #Covid_19 #ChinaLockdown #Gyms #Cinemas #Beijing pic.twitter.com/od9PDFLLef
— The Research Lens (@theResearchLens) April 29, 2022
ومن المقرر أن تجري معظم الأحياء الأخرى الجولة الثالثة من الاختبارات غدًا السبت.
وكثف حي تشاويانغ، الذي سجّل أكبر نسبة إصابات في التفشي الحالي في بكين، الإجراءات الرامية للحد من انتقال العدوى، معلنًا أن المزيد من المناطق السكنية معرضة للخطر.
وتلقى من زار هذه المناطق مؤخرًا، رسائل نصية تأمرهم بالبقاء في أماكنهم حتى يحصلوا على نتائج فحصهم.
واليوم الجمعة، أغلقت مجمعات سكنية إضافية وبعض المنتجعات الصحية والصالات الرياضية ودور السينما والمكتبات ومجمعان تجاريان على الأقل، في حين مُنع موظفو توصيل الطعام من دخول بعض المجمعات السكنية.
وكانت بكين قد سجّلت 49 إصابة أمس الخميس، مقابل 50 في اليوم السابق.
#شنغهاي تفرض حجرا صحيا على 25 مليون نسمة بعد تفشٍِ كبير لفيروس #كورونا#العربي_اليوم #الصين تقرير: حكيمة هرميش pic.twitter.com/BzUXySjjCw
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 16, 2022
انتقادات متزايدة في شنغهاي
أما شنغهاي، فقد سجلت 52 حالة وفاة جديدة بكوفيد-19 أمس الخميس، ارتفاعًا من 47 في اليوم السابق. وأعلنت السلطات المحلية تسجيل 9545 إصابة جديدة غير مصحوبة بأعراض أمس، مقابل 9330 في اليوم السابق، بينما ارتفعت الحالات المصحوبة بأعراض من 1292 إلى 5487.
وتزايدت الانتقادات الموجهة للحكومة لا سيما بشأن مؤن الغذاء الحكومية، إذ يشتكي سكان بعض المناطق من أن حصصهم الغذائية تصل بوتيرة أقل من غيرهم.
ودفعت قيود كورونا وفرض الإغلاق، عشرات المقيمين الأجانب إلى الفرار من المدينة، وهي أكثر مدن بر الصين الرئيسي تنوعًا في السكان.
من جهتها، قالت جينيفر لي، وهي أجنبية تخطط للرحيل مع أسرتها عن المدينة التي كانت موطنهم لمدة 11 عامًا: "قبل الإغلاق، لم أكن أشعر حقا باستبداد الحكومة"، بحسب "رويترز".
