الخميس 9 مايو / مايو 2024

بعد تقرير ياباني حذر من طموحاتها.. ماذا قالت بكين عن بحر الصين؟

بعد تقرير ياباني حذر من طموحاتها.. ماذا قالت بكين عن بحر الصين؟

Changed

تقرير عن المناورات الصينية العسكرية في بحر الصين بالشراكة مع روسيا (الصورة: غيتي)
اتخذت رسالة بكين إلى اليابان طابعًا أمنيًا دون تسمية بعد تقرير صدر عن طوكيو حول طموحات الصين في المنطقة وشراكتها مع روسيا وكوريا الشمالية.

اعتبرت وزارة الدفاع الصينية، اليوم السبت، إرسال دول لسفن وطائرات بصورة متكررة "للتباهي بقوتها العسكرية من أجل مصلحتها الخاصة" أدى إلى تفاقم التوتر في بحر الصين الشرقي والجنوبي، دون تسمية أي من الدول المقصودة.

وزادت المواجهات العسكرية بين الصين من ناحية، وبين الولايات المتحدة وحلفائها من ناحية أخرى في غرب المحيط الهادئ في السنوات القليلة الماضية، إذ تزايد نشاط الصين بهدف إظهار السيطرة في بحري الصين الشرقي والجنوبي وكذلك حول تايوان، فيما كثفت واشنطن مناوراتها العسكرية مع حلفائها هناك، ولا سيما اليابان.

تقرير الدفاع الياباني

وعلق المتحدث باسم الوزارة تان كه في على تقرير دفاعي أصدرته اليابان أشارت فيه إلى تهديدات صينية، قائلًا: إن بعض الإجراءات أدت إلى تفاقم حدة التوتر في المنطقة على نحو خطير، حتى مع استقرار الوضع في بحر الصين الشرقي، وبحر الصين الجنوبي بوجه عام.

وأضاف أن التقرير الدفاعي السنوي لليابان أظهر "تصورًا خاطئًا" بخصوص الصين و"بالغ عمدًا فيما يسمى بالتهديد العسكري الصيني". وقال إن الصين قدمت احتجاجات شديدة اللهجة لطوكيو، وعبرت عن رفضها التام لما جاء في التقرير.

وأكد مجددًا أن اليابان تتدخل باستمرار في الشؤون الداخلية للصين، وتنتهك قواعد العلاقات الدولية وتقوض أسس العلاقات الصينية اليابانية وتعمل على تأجيج الوضع في مضيق تايوان.

أكبر تعزيز عسكري

وأصدرت اليابان تقريرها السنوي الأسبوع الماضي، وقدمت فيه تقييمًا سلبيًا للتهديد الذي تمثله طموحات الصين في المنطقة، وشراكتها الأمنية مع روسيا وكوريا الشمالية.

وكانت اليابان قد أعلنت زيادة إنفاقها العسكري إلى المثلين على مدى السنوات الخمس المقبلة، في أكبر تعزيز عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال تان: "التعاون الصيني الروسي في مجال الدفاع يقوم على عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة، ويلتزم بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، دون أن يشكل تهديدًا لأي دولة".

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close