الإثنين 20 مايو / مايو 2024

الصين تستعرض قوتها.. جنرال أميركي يدعو لتسريع تسليم الأسلحة لتايوان

الصين تستعرض قوتها.. جنرال أميركي يدعو لتسريع تسليم الأسلحة لتايوان

Changed

تقرير لـ"العربي" حول التحركات العسكرية الصينية حول تايوان (الصورة: غيتي)
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي أن تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر.

أكد جنرال أميركي كبير اليوم الجمعة، أن من الضروري أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها تسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات المقبلة، لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها.

والولايات المتحدة هي أهم مورد أسلحة لتايوان. وطالبت بكين مرارًا بوقف بيع الأسلحة الأميركية إلى تايوان، واعتبرتها دعمًا غير مبرر للجزيرة المتمتعة بالحكم الديمقراطي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.

وقال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي للصحافيين خلال زيارة لطوكيو: "السرعة التي نساعد بها نحن، الولايات المتحدة، أو دول أخرى تايوان في تحسين (قدراتها) الدفاعية، أعتقد أنها ربما بحاجة إلى التعجيل في السنوات القادمة".

وأضاف أن تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي، وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر.

وقال: "أعتقد أنه من المهم تحسين جيش تايوان وقدراته الدفاعية".

وتشكو تايوان منذ العام الماضي من تأخير في تسليم الأسلحة الأميركية، مثل صواريخ ستينغر المضادة للطائرات، إذ حولت شركات إنتاج الأسلحة الإمدادات إلى أوكرانيا.

وقال ميلي إن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين "متراجعة بشدة"، لافتًا إلى أن الاجتماعات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وكبير الدبلوماسيين الصينين وانغ يي، كانت مهمة لتقليل احتمالات التصعيد.

وأضاف أن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت بحاجة إلى تغيير مكان وجود بعض القوات الأميركية داخل منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وتتواجد غالبية القوات الأميركية في المنطقة في شمال شرق آسيا، بما في ذلك 28500 جندي في كوريا الجنوبية و56 ألف جندي في اليابان.

الصين تستعرض قوتها العسكرية

في غضون ذلك، استعرضت الصين قوتها العسكرية حول تايوان هذا الأسبوع، إذ نفذت عمليات مشتركة للقوات قبيل تدريبات عسكرية سنوية تجريها تايوان في نهاية الشهر، وتنفذ خلالها محاكاة لكسر حصار صيني.

وأجرت الصين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، تدريبات على نحو منتظم حول الجزيرة في الأعوام الثلاثة الماضية للضغط على تايبه لقبول مطالب بكين بالسيادة عليها.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنه منذ يوم الثلاثاء أرسلت الصين عشرات من المقاتلات وقاذفات القنابل وغيرها من الطائرات، منها طائرات مسيرة، لتحلق جنوبي تايوان وعبر بعضها قناة باشي التي تفصل بين تايوان والفلبين واتجه نحو المحيط الهادئ برفقة سفن حربية صينية.

وعبرت بعض الطائرات الخط الفاصل في مضيق تايوان، وهو خط غير رسمي يفصل بين الجانبين، واقتربت إلى مسافة 24 ميلًا بحريًا من سواحل تايوان.

وتنفذ تايوان تدريباتها العسكرية السنوية التي تحمل اسم "هان كوانغ" في الأسبوع الأخير من يوليو/ تموز، وتركز على الدفاع عن المطار الدولي الرئيسي للجزيرة، وكيفية إبقاء الممرات البحرية مفتوحة في حال تعرض الجزيرة لحصار صيني.

وقال مسؤول أمني تايواني كبير، طلب عدم ذكر اسمه، إن أنشطة الصين التي تأتي قبل تدريبات هان كوانغ هي جزء من حرب نفسية تشنها بكين على تايوان.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close