الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

بعد خطوة روسية.. واشنطن توقف تزويد موسكو ببيانات عن أسلحتها النووية

بعد خطوة روسية.. واشنطن توقف تزويد موسكو ببيانات عن أسلحتها النووية

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تبحث في تعليق بوتين العمل بمعاهدة "نيو ستارت" في فبراير الماضي (الصورة: غيتي)
أكدت واشنطن أنها ستمتنع اعتبارًا من 1 يونيو 2023، عن الإبلاغ المطلوب بموجب "نيو ستارت" لروسيا بما يشمل تحديثات تتعلق بحالة أو موقع عتاد تشمله المعاهدة.

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستتوقف عن إمداد روسيا ببعض المعلومات المطلوبة بموجب نيو معاهدة ستارت، للحد من الأسلحة بما في ذلك تلك الخاصة بمواقع الصواريخ والقاذفات، للرد على "انتهاكات موسكو المستمرة" للمعاهدة.

وذكرت وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، أن واشنطن ستتوقف أيضًا عن تزويد موسكو بمعلومات عن عمليات إطلاق الصواريخ البالستية الأميركية العابرة للقارات، والصواريخ التي تُطلق من الغواصات.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية: "اعتبارًا من الأول من يونيو 2023، الولايات المتحدة تمتنع عن الإبلاغ المطلوب بموجب المعاهدة لروسيا بما يشمل تحديثات تتعلق بحالة أو موقع عتاد تشمله المعاهدة مثل الصواريخ وقاذفاتها".

وأشارت إلى أن روسيا توقفت عن تزويدها بتلك المعلومات منذ أواخر فبراير/ شباط.

ولم ينسحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميًا من المعاهدة التي تحد من نشر الترسانة النووية الإستراتيجية. وفي 21 فبراير، قال إن روسيا ستعلق مشاركتها في المعاهدة مما قوض آخر ركائز التنسيق الأميركي الروسي في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية.

ومعاهدة "نيو ستارت" التي تم توقيعها في 2010 من المقرر أن ينتهي أمدها الحالي في 2026. وتحد المعاهدة من عدد الرؤوس النووية الإستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها، إذ تنص على أن موسكو وواشنطن لا يمكنهما نشر أكثر من 1550 رأسًا نوويًا إستراتيجيًا، و700 قاذفة وصاروخ تطلق من البر والغواصات.

وفي سياق متصل، قال مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده "ستواصل الالتزام بالقيود الأساسية (للمعاهدة)... وتتوقع أن تواصل روسيا ذلك أيضًا".

وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين بعد أن طلب عدم ذكر اسمه، أن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة يمكن العدول عنها، وأنها تسعى لإعادة موسكو لمحادثات الحد من انتشار الأسلحة، وهو احتمال غير مرجح بالنظر إلى هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022 وإمدادات الأسلحة الأميركية إلى كييف.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا ما يقرب من 90% من الرؤوس النووية في العالم، وهو ما يكفي لتدمير الكوكب عدة مرات.

وبموجب "التبادل نصف السنوي للبيانات" الخاصة بالمعاهدة، تقدم كل دولة إعلانًا عن منصات الإطلاق الإستراتيجية والقاذفات والرؤوس الحربية المنتشرة، بما في ذلك تفصيل لأعداد الرؤوس الحربية المنتشرة عبر الأنواع الثلاثة من منصات الإطلاق، الجوية والبحرية والبرية.

وتقسم كل منها أيضًا عدد مركبات الإطلاق الإستراتيجية والرؤوس الحربية التي يتم نشرها في كل قاعدة معلنة.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close