السبت 4 مايو / مايو 2024

بعد سنوات من الضغط.. منظمو الأوسكار يستحدثون جائزة جديدة

بعد سنوات من الضغط.. منظمو الأوسكار يستحدثون جائزة جديدة

Changed

جائزة أوسكار جديدة في 2026 لمديري اختيار الممثلين – "الأسوشييتد برس"
جائزة أوسكار جديدة في 2026 لمديري اختيار الممثلين – "أسوشييتد برس"
بدأت في هوليوود حملة منذ سنوات لاستحداث جائزة لمدراء "الكاستينغ" في الأوسكار، تقديرًا لعملهم في صناعة الأفلام.

أعلن منظمو جوائز الأوسكار أمس الخميس، استحداث فئة جديدة في المسابقة تخصص لمكافأة مديري اختيار الممثلين المعروفة بالإنكليزية بـ"كاستينغ"، في أول توسيع من هذا النوع منذ العام 2001. 

وبحسب اللجنة المنظمة، تستحدث الجائزة الجديدة في حفل جوائز الأوسكار الأميركية العريقة اعتبارًا من سنة 2026 تكريمًا لمديري اختيار الممثلين الذين يعدون عنصرًا أساسيًا وضروريًا لكل مشروع سينمائي جديد.

فعلى الرغم من أن مدراء اختيار فريق التمثيل هم من أهم المبدعين في مجال الترفيه، لكن لم يتم الاحتفال بهم من قبل بأكبر حدث في هوليوود

دور أساسي في صناعة الأفلام

وفي التفاصيل، فقد أكد مدير أكاديمية علوم السينما وفنونها بيل كرايمر ورئيستها جانيت يانغ  أن "مديري اختيار الممثلين يؤدون دورًا أساسيًا في صناعة الأفلام".

 وأضافا أنه "مع تطور الأكاديمية، نحن فخورون بإضافة اختيار الممثلين إلى التخصصات التي نعترف بها ونحتفي بها".

وكانت انطلقت حملة في هوليوود منذ سنوات لاستحداث هذه الجائزة في الأوسكار، تقديرًا لعمل مدراء "الكاستينغ" المسؤولين عن الاستعانة بنجوم الصف الأول واختيار ممثلين لتولّي الأدوار المساندة، ويؤدون مهمة بالغة الأهمية في الأفلام.

وتم إنشاء شعبة مديري اختيار الممثلين في الأوسكار بيوليو/ تموز 2013، وتضم حاليًا ما يقرب من 160 عضوًا.

بدورهم، يسعى المجازفون السينمائيون الذين ينفذون المشاهد الخطرة في الأفلام إلى الضغط لاستحداث جائزة أوسكار تكافئهم أيضًا.

في المقابل، لم توضح الأكاديمية ما إذا كانت جائزة أفضل مدير لاختيار الممثلين ستُقدَّم خلال البثّ المباشر لاحتفال توزيع جوائز الأوسكار، كما هي اليوم حال جوائز الفئات الـ 23 الحالية.

وتوخيًا لاختصار احتفال عام 2022 ومحاولة جذب عدد أكبر من المشاهدين، سجّل المنظمون سلفًا توزيع عدد من الجوائز المصنّفة ثانوية، لكنهم صرفوا النظر في العام التالي عن هذا الإجراء في ضوء ما أثاره من استياء العاملين في القطاع.

المصادر:
أ ف ب - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close