السبت 27 أبريل / أبريل 2024

بعد عامين ونصف.. إطلاق سراح الناشط المصري-الفلسطيني رامي شعث 

بعد عامين ونصف.. إطلاق سراح الناشط المصري-الفلسطيني رامي شعث 

Changed

الناشط السياسي رامي شعث (تويتر)
الناشط السياسي رامي شعث (تويتر)
تم الإفراج عن الناشط السياسي رامي شعث من جانب النيابة العامة المصرية بعد موافقة السلطات الأمنية والقضائية على إخلاء سبيله وترحيله إلى خارج مصر.

بعد نحو عامين ونصف العام في السجن، أفرجت النيابة العامة المصرية مساء اليوم الإثنين، عن الناشط السياسي المصري-الفلسطيني رامي شعث.

وكشف مسؤول قضائي لوكالة "فرانس برس" أنه "تم الإفراج عن رامي شعث من جانب النيابة مساء الإثنين بعد موافقة السلطات الأمنية والقضائية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وشعث، تم توقيفه يوم 5 يوليو/ تموز 2019 من قبل السلطات المصرية في مقر إقامته في القاهرة بـ"تهمة المشاركة في الجمعيات الإرهابية" وإثارة "اضطرابات ضدّ الدولة". وقد رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.

ويحمل رامي شعث (50 عامًا) الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو سياسي عربي ونجل نبيل شعث، القيادي الكبير والوزير السابق في السلطة الفلسطينية.

وصباح الإثنين، أعلن محمد أنور السادات عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر في بيان عن "قرار وشيك بإنهاء حبس الناشط السياسي رامي شعث، وإخلاء سبيله وترحيله إلى خارج مصر".

ظروف مأساوية عاشها شعث في السجن

وفي اتصال هاتفي أكدت لوبران لـ"فرانس برس" أنها "عرفت بالقرار، لكن لم تتأكد من خروجه حتى الآن. وسوف تطمئن عليه عندما يصعد على متن الطائرة".

أما في حديث لها مع "العربي" بشهر يونيو/ حزيران الفائت، فتحدثت زوجة شعث عن حالة زوجها النفسية والصحية داخل السجن، مشيرةً إلى أنه كان متأثرًا بما يعيشه، حيث "ينام على الأرض ومن دون أن يرى أهله وزوجته".

وتمكنت زوجة رامي شعث من زيارته مرة واحدة فقط في شهر فبراير/ شباط خلال هذه الفترة كلها، كما لم يسمح لها بالتواصل معه على الهاتف، وفق سلين التي استذكرت كيف أنه بعد وفاة والدتها طلب رامي من المعنيين أن يكلمها على الهاتف، إنما جاء الردّ "بوجوب أن تتواصل هي مع السلطات الفرنسية وطلب هذا الأمر منهم".

المعارضة في السجون المصرية

ويعد شعث أحد وجوه ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 المصرية ومنسّق "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" (بي دي إس) التي تدعو لمقاطعة إسرائيل، في مصر.

إذ يدعو نشطاء حركة "بي دي إس" إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها إلى حين إنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي.

وفي شهر أبريل/ نيسان 2020، أُدرج اسم شعث على القائمة المصرية لـ"الكيانات والأفراد الإرهابيين"، في قرار انتقدته بشدّة منظمات غير حكومية وخبراء أمميّون.

وفي السابع من ديسمبر/ كانون الأول 2020، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته إلى باريس، عن عدة "حالات فردية" بينها شعث.

ويواجه نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي اتّهامات من قبل منظمات غير حكومية بقمع المعارضة، ومدافعين عن حقوق الإنسان.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close