Skip to main content

بعد 16 عامًا.. مارسيلو يودع ريال مدريد بالدموع 

الإثنين 13 يونيو 2022

بعد 16 عامًا من وصوله إلى ملعب سانتياغو برنابيو، ودّع المدافع البرازيلي الشهير مارسيلو فريق ريال مدريد الإسباني بالدموع، بعد أن أصبح اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب في تاريخ النادي، برصيد 25 لقبًا.

ومن دون الكشف عن النادي الذي سيكون وجهته المقبلة، أوضح الظهير الأيسر البرازيلي أن الوقت لم يحن لتوديع عالم كرة القدم، فقال بمؤتمر صحفي مؤثر اليوم الإثنين: "سأستمر في اللعب وأعتقد أنه يمكنني الاستمرار".

وتابع اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا: "عندما يكون لدي بعض الأخبار حول مستقبلي المهني، فسأتحدث عنها على إنستغرام. إذا لعبت في أي وقت ضد ريال مدريد، فلا مشكلة، لأنني محترف وريال مدريد علمني كيف أكون كذلك".

وداعًا مارسيلو

وكان النادي الإسباني، قد كشف في بيان رسمي أمس الأحد، عن إقامة حفل خاص لتوديع نجمه المخضرم، بحضور رئيس الفريق فلورنتينو بيريز.

كما أعرب مارسيلو في المؤتمر عن امتنانه لجميع الأشخاص في ريال مدريد وعائلته وكل الذين ساعدوه في تحقيق أحلامه، فتوجه لهم بالقول: "وعدت نفسي ألا أبكي اليوم.. أريد أن أشكر زملائي في الفريق والمدربين".

واستكمل البرازيلي كلمته بعد أن تغلبت عليه دموع الوداع: "عندما غادرت البرازيل، كان عمري 18 عامًا، كنت أفكر في اللعب لفريق أوروبي كبير والفوز بدوري الأبطال.. واليوم أغادر هنا لاعبًا حصل على أكبر عدد من الألقاب في تاريخ أكبر ناد في العالم".

وبحسب موقع "ماركا" الرياضي، انخفض معدل لعب مارسيلو خلال السنوات القليلة الماضية، لكن الظهير البرازيلي كان يعتقد أنه يستحق المزيد تحت قيادة زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، وقال مارسيلو: "هذا العام لم ألعب في نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنني شعرت بأهمية أكبر مما كنت عليه في النهائيات الأربعة عندما لعبت".

واستطرد: "هناك طرق لإحداث تأثير دون لمس الكرة".

"وصلت فتى وأرحل رجلًا"

ويأتي رحيل أحد أبرز نجوم "الريال" بعد فوزه على ليفربول 1-صفر في نهائي دوري أبطال أوروبا بباريس الشهر الماضي، محرزًا اللقب رقم 14 في تاريخه.

ووقع البرازيلي عقده مع "اللوس بلانكوس" عام 2006 ولديه عدد كبير من الألقاب بما في ذلك خمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا وأربعة ألقاب لكأس العالم للأندية وستة ألقاب في الدوري الإسباني، ليودع نجم كرة القدم النادي الذي "وصل إليه فتى ورحل عنه رجلًا".

المصادر:
ترجمات
شارك القصة