أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن أحدث حلقة في سلسلة من حزم المساعدات لأوكرانيا، وتشمل أنظمة دفاع جوي وذخيرة وغيرها من العتاد الدفاعي بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن حزمة المساعدة الأمنية تمثل عملية السحب التاسعة والثلاثين للعتاد من مخزونات الوزارة.
وأوضحت أن الحزمة تشمل بطاريات باتريوت للدفاع الجوي وأنظمة ستينغر المضادة للطائرات وذخيرة للدبابات وقائمة بمعدات أخرى.
الولايات المتحدة تعزز قدرات كييف
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد كشف في 21 مايو/ أيار عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، تزامنًا مع عقده اجتماعًا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في هيروشيما.
وخلال الاجتماع الذي عُقد على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان، تعهد الرئيس الأميركي بأن تبذل بلاده كل ما في وسعها لتعزيز قدرات كييف الدفاعية في الحرب مع روسيا.
وجاء ذلك بعد أيام على إعطاء بايدن الضوء الأخضر للحلفاء لتسليم مقاتلات إف-16 المتطورة إلى أوكرانيا، وهو القرار الذي رحب به زيلينسكي ووصفه بأنه "تاريخي".
تسلّم كييف مقاتلات إف-16
وقد أكّد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان في تصريحات صحافية سابقة أنّ العقيدة الأميركية "لم تتغير" بشأن السماح للحلفاء بتسليم مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا.
وأوضح أن النهج المتبع في تسليم الأسلحة والمعدات وتدريب الأوكرانيين يتبع متطلبات النزاع، مشيرًا إلى أن طائرات إف-16 هي جزء من المعدات التي ستحتاجها كييف "في المستقبل" حتى "تكون قادرة على ردع أي عدوان روسي والدفاع عن نفسها".
وفي المجمل، ومنذ تولي جو بايدن الرئاسة، خصّصت الولايات المتحدة مساعدات أمنية لأوكرانيا بأكثر من 38.3 مليار دولار، منها أكثر من 37.6 مليار دولار منذ الهجوم الروسي في فبراير/ شباط 2022.