بعد زيارته إلى سلوفينيا، وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى إسبانيا مؤخرًا، حيث استقبله الملك فيليبي السادس.
وفي كلمة له أمام مجلس الشيوخ الإسباني، ذكر أمير قطر أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين دخلت عامها الـ 50، مؤكدًا أنه يتطلع إلى تعزيز التعاون بين مجلسَي الشورى الإسباني والقطري، كما تحدّث عن سعي قطر وإسبانيا إلى تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات ولا سيما في الطاقة والتعليم والصحة.
ووجّه الشيخ تميم بن حمد بزيادة حجم الاستثمارات إلى 5 مليارات دولار خلال الأعوام المقبلة، "لثقتنا بقوة الاقتصاد الإسباني"، وفق تصريحاته، فيما تُعد قطر أكبر الدول العربية المستثمرة في المملكة الإسبانية.
من جانبه، وصف ملك إسبانيا زيارة أمير قطر بـ "المهمة جدًا" للمملكة، حيث قرر رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، مشيدًا بالدور الفعّال الذي تلعبه قطر في إمدادات الطاقة على المستوى الدولي في ظل الظروف التي فرضتها الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على إمدادات الطاقة والغذاء في العالم.
والأحد، بدأ الشيخ تميم جولة أوروبية، تشمل كذلك ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، وأيضًا سويسرا، للمشاركة في "منتدى دافوس الاقتصادي" هناك، بين 22-26 مايو/ أيار الجاري.