السبت 27 أبريل / أبريل 2024

بلا مأوى.. عائلات غزة تترقب إعادة الإعمار وتخشى أن يطول الانتظار

بلا مأوى.. عائلات غزة تترقب إعادة الإعمار وتخشى أن يطول الانتظار

Changed

تؤرّق عائلات في قطاع غزة شكوك بإمكانية بدء عملية إعادة البناء والإعمار قريبًا، رغم تلقي الفلسطينيين بعض التعهدات بتقديم مساعدات مالية لإعادة الاعمار.

في بيت لاهيا، عائلات فوق أنقاض منازلها التي دمّرتها حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة، فأصبحت بلا مأوى. 

يؤرق هؤلاء ذعر مما يخبّئه المستقبل، وشكوك بإمكانية بدء عملية إعادة البناء والإعمار قريبًا، رغم تلقي الفلسطينيين بعض التعهدات بتقديم مساعدات مالية لإعادة الاعمار. 

فإسرائيل كانت قد دمرت 2000 وحدة سكنية في حروب سابقة، ولم يُنجَز إعادة بنائها حتى الآن.

قلق وأسى

ويشير عبدالله الزوارعة، الذي فقد وعائلته منزلهم، إلى ما سمعه عن أناس فقدوا بيوتهم في حربي 2008 و2014 ويعيشون حتى الآن في الخيام، فيتحدث عمّا يعتريه من قلق، ويلفت إلى أنه مع ذلك يهوّن الأمر على أهله ويطمئنهم. 

أما والدته أمينة فتشير بأسى إلى ما كان للأسرة في المنزل المدمر من ذكريات، وتقول إن المبنى قد يُعاد بناؤه لكن الذكريات لن تعود يومًا. 

وكان عبدالله قد نجا وعائلته من الموت خلال العدوان، فوالدته وأخوته كانوا في زيارة للأقارب. أما هو فخرج إلى محل بقالة قريب لشراء بعض الأغراض قبل دقائق من غارة جوية حوّلت المنزل إلى خراب.

نجوا بأرواحهم

كثيرون من أمثال عبدالله وعائلته نجوا بأرواحهم خلال حرب إسرائيل الأخيرة على القطاع؛ خرجوا من منازلهم وما عادوا يمتلكون شيئًا بعد تدميرها. 

فبحسب وزارة الإسكان في غزة، فقد دمّرت إسرائيل 1500 وحدة سكنية تمامًا، وألحقت بـ1500 وحدة سكنية أخرى أضرارًا لا يمكن إصلاحها. كما أُصيبت 17 ألف وحدة بأضرار جزئية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close