الإثنين 13 مايو / مايو 2024

"بلبلة" نهائي دوري الأبطال.. وزيرة فرنسية تتهم مشجعي ليفربول بالفوضى

"بلبلة" نهائي دوري الأبطال.. وزيرة فرنسية تتهم مشجعي ليفربول بالفوضى

Changed

تقرير يسلط الضوء على المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والفوضى التي تخللتها (الصورة: رويترز)
أرجعت وزيرة الرياضة الفرنسية حدوث المشاكل الجماهيرية التي شهدتها المباراة النهائية لدوري أبطال أورويا، إلى جماهير ليفربول الذين يمتلكون تذاكر مزيفة.

بعدما أثارت الفوضى التي شهدتها المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بلبلة عبر مواقع التواصل، أكدت وزيرة الرياضة الفرنسية اليوم الإثنين، أن مشجعين لنادي ليفربول لا يمتلكون تذاكر صالحة تسببوا في إحداث مشاكل جماهيرية.

وكانت المشكلة قد تفاقمت لاحقًا بسبب محاولة شبان محليين اقتحام الملعب لحضور المباراة.

وأصبحت المشاكل الجماهيرية في مباراة باريس قضية سياسية قبل الانتخابات البرلمانية الفرنسية في منتصف يونيو/ حزيران المقبل. ومن المقرر أن تجتمع وزارة الرياضة مع مسؤولي الشرطة وكرة القدم في وقت لاحق اليوم الإثنين.

وقال بعض السياسيين الفرنسيين من اليمين المتطرف مثل إريك زمور إن المشكلة في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت بين جماهير ليفربول وريال مدريد نتجت بشكل أساسي عن شبان محليين من ضاحية سان دوني القريبة، من باريس.

من جانبها، أوضحت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا: "ما يجب أن نضعه في الاعتبار حقًا هو أن ما حدث أولاً وقبل كل شيء كان هذا التجمع الجماهيري الحاشد لمشجعين بريطانيين لنادي ليفربول من دون تذاكر أو بتذاكر مزورة".

وأضافت لمحطة (آر.تي.ال) الإذاعية الفرنسية: "عندما يكون هناك الكثير من الناس عند مدخل الاستاد، سيكون هناك أشخاص يحاولون شق طريقهم عبر أبواب ملعب فرنسا، وحاول عدد معين من الشبان من المنطقة المجاورة الذين كانوا حاضرين الدخول وسط هذه الحشود".

واعتبرت الوزيرة أن ريال مدريد نجح في السيطرة على جماهيره بشكل أفضل من ليفربول، مشيرة إلى أنه يجب على السلطات الفرنسية تعزيز إجراءاتها الأمنية في مباريات كرة القدم عالية الخطورة.

وكان انطلاق المباراة قد تأخّر لمدة 35 دقيقة بعد أن حاولت الشرطة التصدي لجماهير حاولوا شق طريقهم إلى الاستاد الوطني الفرنسي من دون تذاكر، بينما اشتكى بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول.

"شعرت بالرعب"

وأظهرت لقطات تلفزيونية صورًا لشبان لا يرتدون على ما يبدو قمصان ليفربول الحمراء وهم يقفزون على بوابات الملعب ويهربون مبتعدين.

ووفق ما نقلت "رويترز" عن شاهد، فإن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على آخرين خارج الملعب، وبعضهم أطفال. بينما قال وزير التكنولوجيا البريطاني كريس فيلب إن: هذه المشاهد أصابته بالصدمة.

وأضاف: "لقد شعرت بالرعب لرؤية تلك الصور لمشجعين من بينهم أطفال ومعاقون وهم يتعرضون للرش برذاذ الفلفل من قبل الشرطة الفرنسية"، فيما دعت وزيرة الرياضة البريطانية نادين دوريس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" إلى فتح تحقيق.

وتسببت المشاهد الفوضوية في الاستاد الوطني الفرنسي في إحراج وطني، حيث من المقرر أن تستضيف فرنسا كأس العالم للرجبي العام المقبل ودورة الألعاب الأولمبية 2024.

من جهته، قال بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لليفربول، إن: الطريقة التي تم التعامل بها مع جماهير ليفربول "غير مقبولة"، مطالبًا "اليويفا" بفتح تحقيق في الواقعة.

وكان مدافع ليفربول آندي روبرتسون، قد انتقد جميع منظمي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، متحدثًا عن حرمان أحد أصدقائه من حضور المباراة بعدما تمّ إبلاغه بأن تذكرته مزيفة، رغم أنها لم تكن كذلك، بحسب روبرتسون.

والسبت، فاز ريال مدريد على ليفربول حاصدًا أمجد الكؤوس الكروية في العالم للمرة الـ 14 بنتيجة واحد- صفر، وقد رافقت أعمال الشغب المباراة حتى بعد نهايتها، مما استدعى تدخّل الشرطة الفرنسية.

المصادر:
العربي- رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close