نجح المنتخب الأميركي في التأهل إلى الدور الثاني من مونديال قطر حيث سيواجه هولندا اليوم السبت، من أجل التأهل للدور ربع النهائي.
وتتزايد شعبية رياضة كرة القدم في أميركا منذ مونديال 1994 الذي أقيم على أراضيها، في وقت حقق فيه المنتخب الأميركي ما عجزت عنه منتخبات تجر وراءها تاريخًا كرويًا عريقًا في التأهل للدور الثاني والمشاركة للمونديال للمرة الحادية عشرة.
تسجيل حصاد إيجابي
في بلد مثل الولايات المتحدة متعدد الأعراق والثقافات ومهووس بتحقيق الأحلام، بات الحلم اليوم هو تسجيل حصاد إيجابي في الأدوار القادمة.
وهذا ما خلق شعبية جديدة للساحرة المستديرة في الولايات المتحدة، رغم تنظيم أميركا عام 1994 للنسخة الخامسة عشرة من بطولة كأس العالم.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تضاعف أعداد من أصابتهم حمى كرة القدم 7 مرات، وهي الرياضة التي يحلو للأميركيين تسميتها "soccer"، وهو الاسم الذي خرج من أسوار جامعة أكسفورد البريطانية أواخر القرن التاسع، واعتمدته بلاد العم سام تمييزًا بينها وبين كرة قدمها الأقرب إلى "الكريكيت"، حيث أخذت شعبيتها بالارتفاع.
شعبية متنامية
ووفقًا لأرقام رسمية، يمارس نحو 25 مليونًا كرة القدم التي أصبحت رابع أكثر الرياضات شعبية، كما أن 31% من السكان يصنفون أنفسهم ضمن فئة المشجعين.
ولأن الولايات المتحدة بلد منفتح على الهجرات، يرجع كثيرون الفضل في انتشار هذه الرياضة للمهاجرين الذين ينحدرون من دول لكرة القدم شأن وازن فيها.
واليوم ليس الجمهور وحده من يراقب المنتخب الأميركي لكرة القدم في مونديال فيفا قطر 2022، بل هناك على منصّة التشجيع نفسها منتخب السيدات الذي حقق الحلم وحاز كأس العالم 4 مرات.
وتستعد الولايات المتحدة إلى احتضان بطولة كأس العالم لكرة القدم للدورة القادمة إلى جانب كندا والمكسيك.