الأربعاء 4 ديسمبر / December 2024
Close

بلغت مستوى التحذير.. الجفاف يهدد نصف أراضي الاتحاد الأوروبي

بلغت مستوى التحذير.. الجفاف يهدد نصف أراضي الاتحاد الأوروبي

شارك القصة

فقرة إخبارية تعرض تحذيرات أممية من مخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض في يوليو 2021 (الصورة: رويترز)
الخط
أفاد الاتحاد الأوروبي بأن البلد الأكثر تأثّرًا هي إيطاليا، حيث يواجه حوض نهر بو في شمال البلاد أعلى مستوى من الجفاف الشديد.

حذّر باحثون لدى المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، من أن حوالي نصف أراضي الاتحاد الأوروبي باتت معرّضة لخطر الجفاف، فيما ترزح دول جنوب غرب أوروبا تحت وطأة موجة حر قاسية.

وأفاد مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية بأن 46% من أراضي الاتحاد الأوروبي معرّضة لجفاف بمستوى يستدعي التحذير منه و11% عند مستوى الإنذار، إذ باتت المحاصيل تعاني من نقص المياه.

ووفقًا للاتحاد الأوروبي، فإن البلد الأكثر تأثّرًا هي إيطاليا، حيث يواجه حوض نهر بو في شمال البلاد أعلى مستوى من الجفاف الشديد.

وفي إسبانيا، باتت كميات المياه في الخزانات أقل بنسبة 31% من المعدل المسجل خلال عشر سنوات، بينما بلغت كمية المياه اللازمة لإنتاج الطاقة الكهرمائية نصف معدلها في السنوات السبع السابقة.

وقبل أقل من أسبوعين، توصلت دراسة جديدة، إلى أنه بحلول عام 2029، سيكون لدى الأرض فرصة بمقدار الثلثين لتجاوز الاحترار مؤقتًا على الأقل بمقدار 1.5 درجة مئوية، حتى لو توقفت جميع الانبعاثات في ذلك التاريخ، بحسب صحيفة "ديلي ميل". 

تأثيرات كبيرة

كما حذّر باحثو الاتحاد الأوروبي من أن نقص المياه وشدة الحرارة يتسببان بتراجع المحاصيل في فرنسا ورومانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.

وتشير توقعات الطقس إلى أن الوضع سيستمر، بحسب التقرير لشهر يوليو/ تموز الجاري، وهو ما سيفاقم تداعيات "الوضع الخطير للغاية" حاليا على الزراعة والطاقة وموارد المياه.

وتسببت موجات الحرّ والسيول والفيضانات المنسوبة إلى الاحتباس الحراري في أضرار تجاوزت كلفتها 80 مليار يورو في ألمانيا في السنوات الأخيرة، بحسب دراسة نُشرت الإثنين واعتبرتها وزيرة البيئة ستيفي ليمكي "مخيفة".

وبحسب الدراسة التي كلّفت بها وزارتا المناخ والبيئة، تسببت موجات الحرّ والجفاف الاستثنائية في صيف 2018 وصيف 2019 بتكاليف تُقدّر بنحو 35 مليار يورو تقريبًا، فيما كلّفت الفيضانات في يوليو/ تموز 2021 في غرب ألمانيا أكثر من 40 مليار يورو.

يُضاف إلى هذه التكاليف نحو 5 مليارات من الأضرار الإضافية المرتبطة بعواصف رعدية عنيفة وتساقط البَرَد، بحسب بيان.

وتسعى ألمانيا في هذا السياق إلى مضاعفة إنتاجها من الطاقة المتجدّدة في أقلّ من عقد.

وقال وزير الاقتصاد والمناخ روبرت هابيك في البيان نفسه: "نحن بحاجة أيضًا إلى إستراتيجية تهدف إلى التأقلم مع التغييرات المناخية وتحمي سكاننا وبنانا التحتية واقتصادنا من الحرّ والفيضانات والتغيّرات المناخية القوية"، معتبرًا أن الدراسة قدّمت "الأسس الضرورية" لتصميم الإستراتيجية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة