تتواصل أعمال قمة المناخ في شرم الشيخ المصرية، حيث يناقش المشاركون قضايا التغيرات المناخية، وعلى رأسها الحد من انبعاثات الاحتباس الحراري وتخصيص الأموال لدعم المبادرات الخاصة بالطاقة النظيفة.
وعلى هامش القمة، يتواصل إثارة ملف حقوق الإنسان واحترام الحريات الأساسية، بينما تتصاعد الضغوط على السلطات المصرية لإطلاق سراح الناشط المصري علاء عبد الفتاح المسجون منذ 8 سنوات، بعدما صعد إضرابه بالامتناع عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله.
مبادرة للتكيف
وفي هذا الإطار، قال مراسل "العربي" تامر أبو عرب، من شرم الشيخ، إن المناقشات الأبرز التي جرت اليوم همت الأمن الغذائي وتأثيرات التغيرات المناخية عليه كونه يعد من الأمن القومي للدول، وخاصة أن هناك حديثًا عن اختفاء مساحات كبيرة من الأراضي نتيجة التغيرات المناخية.
وأضاف المراسل، أن المناقشات دارت اليوم حول إطلاق منظمة الفاو مبادرة للتكيف مع المتغيرات المناخية والبحث العلمي من أجل الوصول إلى زراعات قادرة على التكيف مع الظروف الحالية، وتحسين الأنظمة الزراعية نتيجة نقص المياه.
جهد محلي
من جهتها، قالت رند الخشمان من مبادرة شباب من أجل المناخ، إن المبادرة تسعى إلى لفت النظر إلى تأثير التغيرات المناخية على الحياة المعيشية، وذلك من خلال التواصل مع صانع القرار المحلي لرفع القضايا إلى المناقشين الدوليين حول المناخ.
ولفتت الخشمان، إلى أننا نسعى إلى جعل قضايا المناخ قضايا مجتمعية، كونها تؤثر بشكل عام على البيئة.
