أعلن الجيش الأميركي الأربعاء عن عملية نفذها منتصف الشهر الماضي حلفاء غربيون، أسفرت عن حجز مركب محمّل بالأسلحة والذخيرة يعتقد أن إيران أرسلته إلى اليمن.
وأفادت القيادة المركزية في الجيش الأميركي بأنه تم العثور على أكثر من 3000 بندقية هجومية و578 ألف طلقة و23 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات في العملية التي تمت في 15 يناير/ كانون الثاني في خليج عمان.
وأضافت القيادة المركزية، التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في أنحاء الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة دعمت العملية، لكنها لم تحدد الشريك الذي قادها.
U.S. Central Command Supports Partner Forces in Major Iranian Weapons Seizurehttps://t.co/7mBR0xpFet pic.twitter.com/Ix75ol4vZ6
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 1, 2023
إلاّ أن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين مطلعين على العملية أن القوات الخاصة الفرنسية هي التي نفذتها.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان أن العملية تمت "على طول طرق كانت تستخدم تاريخيًا لنقل الأسلحة بشكل غير قانوني من إيران إلى اليمن".
وكانت قوات أميركية اعترضت في 6 يناير مركب صيد في خليج عمان يحمل أكثر من 2100 بندقية هجومية يعتقد أنها كانت متجهة من إيران إلى اليمن.
كما صادرت القوات الأميركية في ديسمبر/ كانون الأول مركبًا محملاً بأطنان من الذخيرة والمواد الكيميائية والصمامات ودوافع الصواريخ التي يعتقد أنها كانت متجهة إلى الحوثيين الذين شنّوا سابقًا هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة على السعودية والإمارات.
لكن اليمن أصبح أيضًا مركزًا رئيسيًا في تجارة الأسلحة مع شرق إفريقيا، فقد باع تجار في اليمن أسلحة لمتمردين في الصومال والسودان ودول أخرى، بحسب وكالة "فرانس برس".