حجز منتخب غينيا بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة في ساحل العاج حتى 11 فبراير/ شباط المقبل، بعد فوزها على غينيا الاستوائية 1-0 بهدف قاتل الأحد.
وسجّل لاعب ليل الفرنسي محمد بايو الهدف الوحيد القاتل في الدقيقة الثامنة في الوقت بدل الضائع. وتحصلت غينيا الاستوائية رغم النقص العددي، على ركلة جزاء، بعد خطأ ضد إيفان إيدو سلفادور، في منطقة العمليات. وقد تولى تنفيذها، إميليو نسوي، وضيعها في الدقيقة (69)، حيث اصطدمت بالقائم وخرجت.
وتأهلت غينيا من المركز الثالث ضمن المجموعة الثالثة بتعادل سلبيّ مع الكاميرون، وفوز على غامبيا 1-0 وخسارة أمام السنغال حاملة اللقب 0-2.
وتلتقي غينيا في ربع النهائي مع الفائز من مباراة مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في 2 فبراير المقبل.
بداية حذرة من الجانبين
وانطلق أول لقاء يجمع المنتخبين على مستوى كأس إفريقيا على الإطلاق، بحذر من الجانبين، خاصةً في ظل غياب مهاجم شتوتغارت الألماني وثاني هدافي البوندسليغا سيرهو غيراسي عن غينيا بسبب الإصابة.
وحصلت غينيا على دفعة معنوية وتعززت آمالها في تحقيق الفوز، واقترب غيراسي من التسجيل برأسية، بيد أن أوونو أنقذ الموقف ببراعة (82)، وكاد أن يفعلها مجددًا إثر عرضية لم يستثمرها (90+6).
وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الفريقان لخوض شوطين إضافيين، تقدّم الغيني إبراهيم دياكيتي يمينًا ومرر عرضية خطفها بايو برأسه في المرمى مانحًا منتخب بلاده بطاقة العبور إلى ربع النهائي.
وقد توج الغيني إبراهيم دياكيتي بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي فاز فيها منتخب بلده غينيا على غينيا الاستوائية.
واعترف إبراهيم دياكيتي، وفق موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بصعوبة الانتصار المحقق أمام غينيا الاستوائية، وقال: "كان لدينا شوط أول معقد، ولم نتمكن من تطبيق طريقة لعبنا. أخبرنا المدرب بأن نستمر في المحاولة، لأنه ستكون هناك فرص عاجلًا أم آجلًا وهذا ما تمكنا من القيام به".
وعبّر دياكيتي عن سعادته الكبيرة بتحقيق غينيا هذا الانتصار، الذي يعتبر الأول في دور خروج المغلوب منذ سنة 1976، حيث قال في هذا الصدد خلال الندوة الصحافية بعد المباراة: "هذا الانتصار تاريخي، لم يفعل أحد ذلك في التاريخ. هذا الانتصار للناس الذين عانوا منذ فترة طويلة".