دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تعزيز قدرات الردع العسكري في جيشه بطريقة "أكثر عملية وهجومية" بهدف مواجهة العدوان "المسعور" للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام كورية شمالية.
وافتتحت كوريا الشمالية العام بموجة من اختبارات الأسلحة، وبينها بحسب ما زعمت تجربة لغواصة مسيّرة قادرة على حمل سلاح نووي تحت الماء، إضافة إلى إطلاق صاروخين بالستيين عابرين للقارات.
"الدمى الخونة"
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم حضر، أمس الإثنين، اجتماعًا للجنة العسكرية المركزية لبحث سبل "التصدي للتحركات التصعيدية للإمبرياليين الأميركيين والدمى الخونة في كوريا الجنوبية لشن حرب عدوانية". وأمر بتعزيز قدرات الردع في البلاد "بسرعة متزايدة" وبطريقة "أكثر عملية وهجومية".
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت العام الماضي نفسها قوة نووية بشكل "لا رجوع فيه"، ما أنهى فعليًا إمكانية إجراء محادثات بشأن نزع السلاح النووي، كما أمر كيم جيشه، خلال وقت سابق هذا العام، بتكثيف تدريباته استعدادًا لـ"حرب حقيقية".
لمواجهة التحركات العسكرية لـ #الولايات_المتحدة الأميركية و #كوريا_الجنوبية.. الزعيم الكوري الشمالي يدعو إلى تعزيز قوة الردع العسكري لبلاده 👇 pic.twitter.com/rlTRJx5dce
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 11, 2023
غزو كوريا الشمالية
وردت واشنطن وسول بتعزيز تعاونهما الدفاعي وإجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة شملت طائرات متطورة وقاذفات استراتيجية، فيما اعتبرت بيونغيانغ أن هذه المناورات بمثابة تدريبات على غزوها، وقد وصفتها اليوم الثلاثاء بأنها "مسعورة" وتحاكي حربًا شاملة ضد كوريا الشمالية.
كما كانت بيونغيانغ قد كشفت عن رؤوس حربية نووية جديدة أصغر حجمًا، واختبرت في 16 مارس/ آذار صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات، يتمتع بالقدرة على ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.
وكشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية قبل شهر عن مستوى عالٍ من النشاط في المجمع النووي الرئيسي الكوري الشمالي في يونغبيون، وفقًا لمنظمة "38 نورث" المتمركزة في الولايات المتحدة.