قتل مهاجمون مجهولون 40 شخصًا وأصابوا 33 آخرين في عملية ضد قوات بالجيش وقوات دفاعية متطوعة في شمال البلاد، وفق ما أعلنه بيان لحكومة بوركينا فاسو اليوم الأحد.
ووقع الهجوم أمس السبت في إحدى القرى بالقرب من بلدة أوهيجويا بالمنطقة الشمالية، على مقربة من الحدود مع مالي.
وحتى اللحظة لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد 9 أيام من مقتل 44 شخصًا على يد مسلحين في قريتي كوراكو وتوندوبي في شمال الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وأشار البيان إلى أن ستة جنود و34 من أفراد متطوعين في قوة دفاعية قُتلوا في هجوم الأمس.
"هجمات متكررة"
وحثت الحكومة المدنيين الانضمام إلى قوات الدفاع المحلية لمحاولة وقف أعمال العنف المستمرة منذ ثماني سنوات والتي حصدت أرواح الآلاف وأجبرت الملايين على ترك ديارهم.
وتعيش بوركينا فاسو ولا سيما شمال البلاد منذ 2015 هجمات متكررة تُنسب إلى جماعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "الدولة".
وأسفرت هذه الهجمات المتنامية، عن سقوط آلاف القتلى وعن نزوح ما لا يقل عن مليوني شخص، في حين تسيطر هذه المجموعات المسلحة على حوالي 40% من أراضي بوركينا فاسو.
#BurkinaFaso: Selon le communiqué des autorités Burkinabè, 06 militaires et 34 VDP tués dans une attaque à #Ouahigouya ainsi que 33 blessés enregistrés, "tous dans un état stable. "#SahelLeaks pic.twitter.com/ubJePl6jeK
— SahelLeaks (@SahelLeaks) April 16, 2023
وأدت الاضطرابات في بوركينا فاسو إلى انقلابين عسكريين العام الماضي وتعهد فيهما الجيش باستعادة السيطرة على البلاد، لكنه فشل في وقف الهجمات.
وشهدت مالي بداية الاضطرابات في المنطقة عام 2012 لينتقل بعدها العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.