بعد مضي 5 سنوات من تتويج منتخبها بلقب كأس آسيا الأول في تاريخه، تستضيف دولة قطر النسخة الـ 18 للبطولة على أرضها بمشاركة 24 منتخبًا.
فالدوحة باتت جاهزة لاستقبال الحدث الكروي الأكبر والأبرز في قارة آسيا، الذي سينطلق يوم الجمعة المقبل 12 يناير/ كانون الثاني الجاري على ملعب لوسيل الذي سيشهد مباراة الافتتاح بين منتخبي لبنان وقطر.
كذلك، سيكون ملعب لوسيل مسرحًا للمشهد الختامي للحدث الرياضي في العاشر من فبراير/ شباط المقبل.
نسخة مميزة من كأس آسيا
ويضع القطريون خبرتهم السابقة في تنظيم البطولات الكبرى لتقديم نسخةٍ مميزة لكأس أمم آسيا.
وفي هذا الصدد عبّر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المنظمة حسن ربيعة الكواري، عن فخره في أن تكون دولة قطر الأولى التي تحتضن كأس آسيا لثلاث مرّات، مشيرًا إلى أن هذا الحدث "يعتبر تاريخيًا للقارة".
وتابع الكواري كاشفًا: "وصلنا لرقم مميز في بيع التذاكر حيث اقتربنا من 900 ألف تذكرة.. وأعتقد أننا خلال الفترة القريبة القادمة سنتخطى هذا الرقم".
المنتخبات المشاركة
وتتميز النسخة الـ 18 من كأس آسيا بمشاركة 10 منتخبات عربية تبحث عن اللقب السابع للعرب في البطولة، وهي البلد المنظم وحامل اللقب قطر، والسعودية الأكثر تتويجًا بين العرب بثلاثة ألقاب، والعراق الفائز بنسخة 2007.
هذا بالإضافة إلى مشاركة كل من الأردن، والإمارات، ولبنان، والبحرين، وعمان، وسوريا، مع حضورٍ مميز لمنتخب فلسطين الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي، ويتوقع أن يحظى بدعمٍ جماهيري كبير في ظلّ الحرب الجارية.
كذلك، سيكون كبار القارة حاضرين بقوّة، بداية من اليابان الأكثر تتويجًا بتاريخ البطولة بأكثر من 4 ألقاب، وإيران صاحبة 3 تتويجات، إلى جانب أستراليا المتوجة باللقب عام 2015.
