الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

"بين الحياة والموت".. فيلم وثائقي يسرد أبرز محطات الثورة السورية

"بين الحياة والموت".. فيلم وثائقي يسرد أبرز محطات الثورة السورية

Changed

قال المخرج بادي خليف لـ "العربي" إن العمل ركّز على أساليب النظام العنيفة ضد المواطنين (الصورة: تويتر)
شارك فيلم "بين الحياة والموت" في أكثر من 20 مهرجانًا سينمائيًا واستطاع أن يحصد أكثر من 15 جائزة.

وثّق الفيلم الوثائقي "الحياة والموت"، مختلف المحطات التي مرت بها الثورة السورية، منذ انطلاقها وصولاً إلى دخول التنظيمات المتطرفة إليها، كما سلّط الضوء على معاناة السوريين لا سيما خلال مرحلة اللجوء.

ويتناول الفيلم كيف كان النظام السوري يداهم منازل الثوار والنشطاء ويعتقلهم، إضافة إلى تسلل تنظيم "الدولة" إلى صفوف الثورة، فضلًا عن المواقف التي يتعرّض لها اللاجئ السوري بشكل يومي.

وشارك الفيلم وهو من إخراج الشاب السوري بادي خليف الذي كان معتقلًا سابقًا في سجون النظام وتنظيم "الدولة"، في أكثر من 20 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا وحصد 15 جائزة.

هوية شفافة

وأكد خليف في حديث إلى "العربي"، من برلين، أن الفيلم يسرد عدة جوانب للثورة بدءًا من خروج المواطنين للتظاهر، مرورا بإطلاق الشرطة الرصاص الحي على المحتجين، قائلًا: إنه قرّر صناعة الفيلم للدفاع عن الثورة وتكذيب الروايات التي كان النظام السوري يدّعيها من وجود مجموعات مسلحة في التظاهرات.

وأشار إلى أن العمل ركّز على الأساليب العنيفة التي كان النظام يستخدمها ضد المواطنين، مع محاولة "خلق هوية" شفافة للشعب السوري، بعدما أصبحت "مشوهة"، وفق خليف.

كما أوضح أن الفيلم يبيّن أنه لا وجود لأماكن آمنة في سوريا، سواء كانت تلك التي تخضع للنظام أو حتى تلك التي تسيطر عليها التنظيمات المتطرفة، خاصة أن بعض الدول الأوروبية تطالب بعودة اللاجئين لديها إلى البلاد تحت هذه الذريعة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close