الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تأهب الجيش الصربي.. شرطة كوسوفو تشتبك مع سكان صرب شمال البلاد

تأهب الجيش الصربي.. شرطة كوسوفو تشتبك مع سكان صرب شمال البلاد

Changed

تقرير سابق يتناول إغلاق أكبر المعابر الحدودية بين كوسوفو وصربيا في أعقاب توتر بين صرب كوسوفو وشرطة البلاد (الصورة: تويتر)
وقعت الاشتباكات على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعًا أمام مبنى بلدية زفيكان في كوسوفو لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية والمنتخب حديثًا من دخول مكتبه.

وضع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، الجمعة، جيش بلاده في حالة "التأهب القصوى"، وأمر بتقدم القوات نحو الحدود الإدارية مع كوسوفو.

وحث فوتشيتش الجيش وقوات الأمن على الاستعداد القتالي بعد تصاعد التوترات في كوسوفو، حيث اشتبك الصرب المحليون في بلدية زفيكان ذات الغالبية الصربية، مع الشرطة خارج مبنى البلدية.

كيف بدأت الاشتباكات؟

ووقعت الاشتباكات على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعًا أمام مبنى البلدية، لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية والمنتخب حديثًا من دخول مكتبه.

وانتشر أفراد شرطة مكافحة الشغب حول المبنى، إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو، وعدد من عناصر قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو". 

ووفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد استخدمت الشرطة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص.

صربيا تساند صرب كوسوفو

وأوضحت تقارير محلية أن وزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش عزا أوامر رئيس البلاد إلى "استمرار الإرهاب الممارس ضد الصرب في كوسوفو". 

ورغم أن كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، قد انفصلت عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن صربيا لا زالت تعتبر كوسوفو جزءًا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها. 

ويعيش نحو 50 ألف صربي في الأجزاء الشمالية من كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية ويرفضون الاعتراف بدولة كوسوفو أو حكومتها. وفي المقابل، فهم يعتبرون بلغراد عاصمة لهم.

وتشهد العلاقة بين صربيا وكوسوفو جولات من التوتر، ففي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2022 أقام صرب كوسوفو حواجز على الطرقات احتجاجًا على اعتقال شرطي سابق يشتبه في تورطه في هجمات ضد ضباط شرطة كوسوفيين ألبان - ما شل حركة المرور في معبرين حدوديين.

ثم عمدت شرطة كوسوفو إلى إغلاق أكبر معبر حدودي مع صربيا بعد أن أقام محتجون صرب مزيدًا من الحواجز على الطرقات في واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close