الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

تؤثر على الجانب النفسي.. دراسة بريطانية تظهر دور الكلاب في مساعدة المرضى

تؤثر على الجانب النفسي.. دراسة بريطانية تظهر دور الكلاب في مساعدة المرضى

Changed

تقرير سابق على "العربي" يتناول مبادرة لاستخدام الكلاب البوليسية لاكتشاف الإصابات المبكرة بفيروس كورونا (الصورة: شروبشاير كونسيل)
ساهمت زيارات الحيوانات الأليفة في رفع الروح المعنوية للمرضى في وحدات العلاج المكثّف ضمن مبادرة تنفذها مستشفيات في إنكلترا.

تستقبل وحدات العلاج المركّز في مستشفيين في مقاطعة شروبشاير في إنكلترا كلابًا للمساعدة في تحسين صحة المرضى.

وتعمل مستشفى "شروزبيري أند تلفورد هوسبيتال تراس" التي تدير مستشفيي "رويال شروزبيري" و"برنسيس رويال" في تلفورد بالشراكة مع الجمعية الخيرية الوطنية "بيتس آس ثيرابي" على مبادرة، يقوم من خلالها متطوعون باصطحاب كلابهم اللطيفة إلى غرف المرضى، بحسب موقع شروبشاير الحكومي.

ترفع الروح المعنوية للمرضى

وقد ساهمت زيارات الحيوانات الأليفة في رفع الروح المعنوية للمرضى في وحدات العلاج المكثف.

ونقل الموقع عن فيونا جوتسم، العاملة في المستشفى والتي أحضرت كلبها من نوع لابرادور ويدعى "بيب"، قولها: "يمكن أن يكون لحيوانات العلاج تأثير إيجابي على المرضى والموظفين جسديًا ونفسيًا".

وأضافت: "أظهرت الدراسات أن حيوانات العلاج يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، وتعزز المشاركة في إعادة التأهيل وتخفيف الأعراض الجسدية".

ولفتت جوتسم إلى "أن الأمر لا يصدق حيث يطلب العديد من المرضى تكرار زيارات الكلاب"، موضحة "أنه حتى المرضى الذين تم تخديرهم ووضعوا على أجهزة التنفس الصناعي ابتسموا ولمسوا الكلب".

تحسّن المزاج

وقد أظهرت دراسات عدة أن تربية الكلاب قد يعزز صحة الشخص وتحسن مزاجه.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" قد نقلت في وقت سابق عن الدكتورة جين مانو، وهي طبيبة نفسية في كليفلاند كلينيك، أن المشي أو اللعب أو حتى مجرد الجلوس مع الكلاب يساعد على تعزيز مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ، مما يرفع الحالة المزاجية للشخص.

وقالت: "إن مجرد التواجد الجسدي حول الحيوانات يطلق بعض الناقلات العصبية الإيجابية في الدماغ".

وللكلاب فوائد أخرى تخرجها عن دورها التقليدي، حيث أظهرت دراسة أُجريت في جامعة هلسنكي في فنلندا في مايو/ أيار الماضي، أن كلابًا بوليسية أصبحت قادرة، بعد تدريبها، على اكتشاف المصابين بـ"كوفيد-19" بشكل أفضل من الاختبارات التقليدية. وقد حددّت تلك الكلاب 97% من الحالات في تجارب واقعية.

وبعد انتشار كوفيد، توصل علماء إلى أنه يمكن الاستفادة من حاسة الشم الشديدة لدى الكلاب، للكشف عن حاملي الفيروس.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close