بعد صراع مرير مع المرض، توفي فجر اليوم الخميس الكاتب والباحث والسياسي السوري شمس الدين الكيلاني عن عمر ناهز الـ79 عامًا في العاصمة القطرية الدوحة.
والكيلاني من مواليد عام 1944، في مدينة جسر الشغور بإدلب، يعد أحد المثقفين والكتّاب السوريين الملتزمين، اعتقله نظام الأسد الأب لأكثر من عقد من الزمن، خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم، بسبب نشاطه السياسي ومعارضته النظام.
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ انتقل إلى رحمة الله تعالى المغفور له: شمس الدين الكيلاني (الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) pic.twitter.com/9IfMse7czW
— المركز العربي (@ArabCenter_ar) May 25, 2023
عشرات الأبحاث والكتب
وعمل الكيلاني خلال حياته على تأليف عشرات الأبحاث والكتب، من أبرزها "مدخل في الحياة السياسية السورية: من تأسيس الكيان إلى الثورة" و"تحولات في مواقف النخب السورية من لبنان 1920-2011".
كما ألف كتاب "الشيخ محمد عبده"، و"الإسلام وأوروبا المسيحية من القرن الحادي عشر إلى نهاية القرن السادس عشر: الحرب والسياسة"، و"العود الأبدي"، بالإضافة إلى كتب أخرى.
الباحث بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات شمس الدين الكيلاني: سلطة 8 آذار 1963 حاولت تدمير الذاكرة السورية، وأصبحت #سوريا ملك الأسد وسلطته#قراءة_ثانية pic.twitter.com/FXEQu9WPYz
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 23, 2021
وعمل الكيلاني خلال الثورة السورية، باحثًا في "وحدة الدراسات السورية المعاصرة" التابعة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
وأصدر العديد من الدراسات الثقافية والسياسية، منها: "صورة أوروبا عند العرب في العصر الوسيط"، و"صورة الشعوب السوداء في الثقافة العربية"، و"صورة شعوب الشرق الأقصى في الثقافة العربية"، وغيرها من الأبحاث والدراسات المنشورة عبر الدوريات الصادرة عن المركز.