Skip to main content

تبحث خفض التوتر.. وفد السلطة الفلسطينية يشارك في قمة شرم الشيخ الأمنية

الأربعاء 15 مارس 2023

قررت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء، المشاركة في قمة شرم الشيخ الأمنية المقررة في 19 مارس/ آذار الجاري، مع إسرائيل وبمشاركة مصرية وأردنية ورعاية أميركية.

وكان مراسل "العربي" في القدس، أفاد بأن اجتماعًا موسعًا سيعقد بين وفد من السلطة الفلسطينية وآخر إسرائيلي في مدينة شرم الشيخ المصرية خلال الأيام المقبلة، بهدف إحلال الهدوء بالمنطقة قبل حلول شهر رمضان.

وأضاف أن الاجتماع كان محل شكوك بعد المجازر الأخيرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في جنين ونابلس وأريحا، لا سيما بعد التنصل الإسرائيلي العلني على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومختلف الوزراء من كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة الأمني بالأردن، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي. 

"اجتماع خماسي في شرم الشيخ"

وذكر بيان صدر عن مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أن الأخير التقى صباح اليوم في مكتبه بمدينة رام الله، الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، في حضور مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة، تحضيرًا للاجتماع الخماسي في شرم الشيخ الأحد القادم.

وبحسب البيان، بحث الشيخ مع المبعوث الأميركي "العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية وآخر المستجدات بعد مؤتمر العقبة".

وكانت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية أشارت أمس الثلاثاء، إلى أن "قمة ستعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية بضغط أميركي تجمع الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأيام المقبلة، في محاولة لخفض التوتر بالضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس قبل شهر رمضان".

وأضافت القناة أن القمة "رفيعة المستوى" ستعقد كجزء من التفاهمات بين الطرفين، خلال القمة التي عقدت في العقبة الأردنية في فبراير الماضي.

وسيشارك في القمة، وفق القناة، مسؤولون مصريون وأردنيون "في وقت تشهد فيه المنطقة أيامًا متوترة قبل رمضان".

وأشارت "كان" إلى أن القمة المرتقبة يمكن أن تكون "الفرصة الأخيرة" لاتخاذ إجراءات من شأنها تهدئة المنطقة.

مؤتمر العقبة

وفي فبراير الماضي، انعقد اجتماع خماسي في مدينة العقبة جنوبي الأردن، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في حضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر.

وخلص الاجتماع إلى إعلان اتفاق على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة، بما يشمل وقف الترويج للاستيطان، وعقد لقاء ثان في مدينة شرم الشيخ المصرية.

غير أن الاحتلال واصل عمليات الاقتحام في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى استمرار عمليات أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين.

ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس، وأسفرت عن استشهاد 84 فلسطينيًا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة