صمّم طالب الهندسة المصري عمر عبد السلام نظّارة ذكية تذلّل عقبات التواصل لدى الصم والبكم وضعاف السمع.
وتترجم هذه النظارة، التي يعمل الشاب على تطويرها منذ عام 2015، الكلام إلى لغة الإشارة.
ويقول عبد السلام إن الابتكار تم خلال السنوات الست هذه بدءًا من تطبيق على الموبايل، مرورًا بتسع نماذج، وصولًا إلى النموذج الحالي الذي يترجم الصوت والكتابة إلى لغة الإشارة الإنكليزية تحديدًا، كما يترجم عددًا محدودًا من الإشارات إلى صوت.
متعددة الاستعمالات
النظارة صُمّمت بطريقة تجعلها متعددة الاستعمالات؛ من الأوامر الصوتية إلى لغة الإشارات وبالعكس، بالإضافة إلى قراءة الكتب والمقالات أيضًا.
واعتمد عمر في وضع الأساس لتصميمه على عدد قليل من المنتجات المتاحة في أميركا، لكنه لا يزال يرى أن قدراتها يمكن أن تتطور أكثر.
ويأمل أن يصل اختراعه إلى السوق قريبًا، محسّنًا نوعية الحياة لمن هم في أمس الحاجة إليه.
كاميرا مثبتة
وعتمد النظارة في عملها على كاميرا صغيرة مثبتة عليها. وباستعمال الذكاء الاصطناعي، تُترجم الأوامر الصوتية إلى لغة إشارة.
ويشرح طالب الهندسة المصري آلية عمل الاختراع بالقول: إن الأصم الذي يرتدي النظارة يضغط عندما يحادثه أحدهم على زر جانبي، لتبدأ عملية ترجمة الصوت إلى لغة إشارة تظهر على الشاشة أمام عينه.
ويوضح أن الشخص، رغم قرب الشاشة من عينه، يرى الصورة وكأنها على بعد أكثر من 50 سم، بما لا يؤثر على نظره.