الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"تجارة رائجة".. كيف تعمل الحكومة على مكافحة تعاطي المخدرات بالعراق؟

"تجارة رائجة".. كيف تعمل الحكومة على مكافحة تعاطي المخدرات بالعراق؟

Changed

نافذة على "العربي" حول مكافحة تعاطي المخدرات في العراق (الصورة: العربي)
هناك أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدلات البطالة إضافة إلى أخرى اجتماعية تسببت في لجوء الكثيرين إلى المخدرات في العراق.

أكدت مصادر تابعة لوزارة الداخلية العراقية في تصريحات لـ"العربي" إلقاء القبض على أكثر من 8 آلاف شخص بتهمة ترويج المخدرات وتهريبها وتعاطيها.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة أن ثلث من زاروا أقسام للطب النفسي في بغداد هم من متعاطي المخدرات.

وبدأ كثير من العراقيين في المعالجة من هذه الآفة في مستشفى ابن رشد في بغداد، بعد تعرضهم لمضاعفات كثيرة.

وهناك أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدلات البطالة إضافة إلى أخرى اجتماعية، تسببت في لجوء الغالبية إلى المخدرات وفق المستشفى المذكور آنفًا.

ويبدأ العلاج بفترة تأهيل لمدة أسبوعين للتخلص من المادة السمية التي تكون في المخدرات، ثم متابعة لمدة ستة أشهر بحسب إدارة المستشفى.

فتح مراكز تأهيل لمتعاطي المخدرات

وفي هذا الإطار، قالت زينب البيروتي خبيرة في مجال العلوم الجنائية: إن المخدرات جريمة عابرة للحدود وقد طغت على جريمة الإرهاب في العراق، وخاصة أن وزارة الداخلية تعمل على القضاء على الإدمان وتجارة المخدرات.

وأضافت البيروتي في حديث لـ"العربي" من بغداد، أن "العراق افتتح مراكز تأهيل، في ظل انتشار مواد مخدرة خطيرة في البلاد".

وأشارت البيروتي، إلى أن "المافيات التي تهدف إلى الربح المالي، تقوم باستدراج فئات معينة، ويتراوح سن هؤلاء بين 15 و35 عامًا".

واستدركت قائلة: إن المجتمع المحلي يلعب دورًا في التبليغ عن حالات التعاطي وذلك في سياق مكافحة تجارة المخدرات.

واعتبرت البيروتي، أن "تجار المخدرات يقومون بعمليات ابتكار لطرق الترويج، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية إلى تفعيل دورها في إلقاء القبض على المروجين".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close