الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

تحبس الأنفاس.. جهود إنقاذ الطفل المغربي ريان الذي سقط في البئر تتكثف

تحبس الأنفاس.. جهود إنقاذ الطفل المغربي ريان الذي سقط في البئر تتكثف

Changed

مراسل "العربي" في المغرب يتحدث عن تواصل محاولات إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر عمقها 30 مترًا (الصورة: تويتر)
أثارت حادثة سقوط الطفل الذي يبلغ 5 سنوات تعاطفًا واسعًا في الشارع المغربي وأطلق ناشطون وسمًا على تويتر باسم "أنقذوا ريان" لدفع السلطات لبذل مزيد من الجهد لإنقاذه.

تواصل السلطات المختصة بشفشاون شمالي المغرب جهودها لإنقاذ طفل يبلغ من العمر 5 سنوات سقط في بئر عمقها ثلاثون مترًا.

وأطلق ناشطون وسمًا على تويتر باسم "أنقذوا ريان" لدفع السلطات لبذل مزيد من الجهد لإنقاذ حياة الطفل الصغير بعد مرور يومين على سقوطه في البئر.

وأثارت الحادثة تعاطفًا واسعًا في الشارع المغربي مع الطفل وذويه. وناشد والد الطفل السلطات لإنقاذه قبل فوات الأوان.

وأفادت الأنباء السارة التي أعلنتها السلطات المغربية بأن الطفل ريان على قيد الحياة بعد أن ربط فريق الإنقاذ هاتفًا خلويًا بحبل وأنزلته إلى قعر البئر للتأكد من سلامته. 

وقال الناطق باسم الكومة المغربية مصطفى بايتاس: "إن فرق الإنقاذ وصلت الليل بالنهار لإنقاذ الطفل". وأشار إلى أن طبيعة التربة تشكل العائق الأول أمامها.

وتطوع العديد من الشبان لإخراج الطفل، ولكن محاولاتهم تعرقلت بسبب ضيق الحفرة وعمقها حتى تحولت مأساة الطفل ريان إلى قضية رأي عام أثارت ضجة في الشارع المغربي. 

ولفت مراسل "العربي" من الرباط عبد الصمد جطيوي إلى أن جهود الإنقاذ متواصلة منذ نحو 48 ساعة وشاركت فيها ست جرافات وعشرات الفرق التي تضم الدفاع المدني والدرك والقوات المساعدة. 

وأشار المراسل إلى أن الحفرة التي سقط فيها الطفل ليست بئرًا بعد إنما ثقب أُحدث للبحث عن الماء. وقد أنزلت فرق الإنقاذ كاميرا صغيرة رصدت تنفس الطفل وحركة صغيرة في أصابع يديه. كما أنزلت الفرق قارورة من الأوكسجين لمساعدة الطفل على التنفس.

وحول آلية الإنقاذ المتبعة، شرح جطيوي أن طبيعة التربة المتحركة وغير الثابتة حالت دون توسيع قطر الثقب وسط مخاوف من سقوط الأنربة والأحجار على الطفل وإيذائه. كما حاول أحد عناصر الإنقاذ النزول في الثقب وانتشال الطفل لكن ضيق الثقب بعد مسافة 20 مترًا إلى الأسفل حالت دون وصول العنصر للطفل. 

وفي النهاية اعتمدت الفرق آلية الحفر الجانبي للوصول إلى نقطة موازية لمكان وجود الطفل وحفر ممر نحوه بعد ذلك.

ولفت المراسل إلى أن مسافة أمتار قليلة جدًا تفصل عناصر الإنقاذ عن الوصول للطفل لكن دقة العملية تجعلها بطيئة، مشيرًا إلى أن المسافة باتت قصيرة جدًا والوصول للطفل مسألة باتت وشيكة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close