الأحد 12 مايو / مايو 2024

سجون الاحتلال.. تدهور خطير في صحة الأسيرين الفلسطينيين دقة والرفاعي

سجون الاحتلال.. تدهور خطير في صحة الأسيرين الفلسطينيين دقة والرفاعي

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تراجع الحالة الصحية للأسير وليد دقة في سجون الاحتلال (الصورة: وسائل التواصل)
أفاد نادي الأسير بأن الوضع الصحي للأسير وليد دقة المصاب بسرطان النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا، ما زال خطيرًا جدًا، ونسبة التحسن لديه بطيئة جدًا.

طرأ تدهور خطير على الوضع الصحي للأسيرين الفلسطينيين وليد دقة وعاصف الرفاعي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مديرة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، بأن الوضع الصحي للأسير دقة المصاب بسرطان النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا، ما زال خطيرًا جدًا، ونسبة التحسن لديه بطيئة جدًا.

وأضافت أن الأسير دقة يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، ونُقل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي قبل عدة أيام، بسبب معاناته من دوخة، وانخفاض في الهيموغلوبين، حيث تم إدخال أنبوب إلى الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه، إضافة إلى معاناته من آلام الظهر، والرجلين، وإرهاق، وهزل عند التحدث.

وقبل أيام، أعلنت عائلة الأسير وليد دقة بالتعاون مع الجهات المختصة، عن حملة للمطالبة بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال، لخطورة وضعه الصحي.

والأسير دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر، معتقل منذ 25 من مارس/ آذار 1986، حسب وكالة "وفا".

ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

من جهته، استهجن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر الصمت الدولي تجاه جريمة القتل البطيء بحق الأسير دقة، مطالبًا مؤسسات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية لإنقاذ حياته، والذي يُقتل بتركه فريسة لمرض سرطان النخاع الشوكي.

الأسير عاصف الرفاعي

وعن الوضع الصحي للأسير الرفاعي (20 عامًا) المصاب بالسرطان في مختلف أنحاء جسده، فهو ما زال بحاجة إلى رعاية طبية حثيثة، وسط تدهور في وضعه الصحي في الآونة الأخيرة، حسب وكالة "وفا".

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، أن الأسير الرفاعي كان قد اكتُشفت إصابته بمرض السرطان في القولون والأمعاء والغدد خلال عام 2021، وقد خضع في ذلك الوقت لعدة عمليات لاستئصال الأورام ولجلسات علاج كيميائي، ولكن اعتقاله الأخير كان سببًا في تراجع حالته الصحية ووصول المرض إلى مرحلة متقدمة، نتيجة إهمال الاحتلال في متابعة وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم له.

وأشارت إلى أن الرفاعي يواجه حاليًا وضعًا صحيًا مقلقًا للغاية، فهو يعاني من آلام شديدة في مختلف أنحاء جسده، وما زالت إدارة السجون لا تكترث لوضعه وحالته الصحية.

وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الرفاعي، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه، وعن جميع الأسرى المرضى، الذين تمارس بحقهم جريمة طبية.

وأعاد جيش الاحتلال اعتقال الرفاعي بتاريخ 24 سبتمبر/ أيلول العام الماضي، بعد مداهمة منزله في بلدة كفر عين شمال غرب رام الله، علمًا أنه أسير سابق اعتُقل قبل ذلك مرات عدة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close