السبت 27 يوليو / يوليو 2024

تحقيق في حيازة متاحف أميركية قطعًا مسروقة من كاتدرائية فرنسية

تحقيق في حيازة متاحف أميركية قطعًا مسروقة من كاتدرائية فرنسية

شارك القصة

نوافذ فرنسية ملونة مسروقة
تعتبر هذه النوافذ الزجاجية الملونة الأقدم في كاتدرائية روان- إكس
طالبت جمعية "لوميير سور لو باتريموان" المتاحف الأميركية بإعادة قطع فنية مسروقة هي عبارة عن ست نوافذ زجاجية ملونة.

أفادت النيابة العامة الفرنسية أمس الجمعة، بفتح تحقيق في قضية حيازة مسروقات هي عبارة عن ست نوافذ زجاجية ملونة معروضة في متاحف بالولايات المتحدة وسُرقت من كاتدرائية روان في شمال فرنسا مطلع القرن العشرين.

وأوضح مكتب المدعي العام في روان فريديريك تييه لوكالة "فرانس برس"، أن "تحقيقًا فُتح بشأن حيازة مسروقات ثقافية أو طقوسية هي من الأثاث المصنّف ملكية عامة".

وهذه القطع الست هي نوافذ زجاجية ملونة عليها رسم لقصة "أهل مغارة أفسس" سُرقت بين عامَي 1911 و1931 ومعروضة حاليًا في متحف "غلينكيرن في برين أثين" في بنسلفانيا، ومتحف "ووستر للفنون" في ماساتشوستس، ومتحف "متروبوليتان" في نيويورك.

"لا شكوك في أصلها"

وقدمت جمعية "لوميير سور لو باتريموان"، التي تعمل على مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ورئيسها فيليب ماشيكوت، دعوى ضد المتاحف الثلاثة.

واستند ماشيكوت على مقالة نشرت عام 1972 في نشرة الجمعية الوطنية للآثار في فرنسا، ندد فيها عالم الآثار ومؤرخ الفن في روان جان لافون بسرقة النوافذ الزجاجية الملونة من كاتدرائية روان.

وقال ماتشيكوت، في اتصال مع "فرانس برس" إن عدم إعادة هذه الأعمال "يشكل فضيحة لا سيما وأن لا شكوك في شأن أصلها".

وأضاف أن "هذه النوافذ الزجاجية الملونة، وهي الأقدم في كاتدرائية روان، مملوكة للدولة منذ مرسوم صدر عام 1789 ونصّ على أنّ ممتلكات الكنيسة هي ذات منفعة عامة".

وأردف: "علينا أن نطالب المتاحف الأميركية بإعادة هذه القطع المسروقة".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close