يعمل خبراء على تطوير جهاز يمكنه ترجمة أفكار المصابين بالشلل الدماغي إلى محادثات صوتية أو نصية تمكنهم من التواصل مع المحيطين بهم.
وكانت آن جونسون قبل 20 عامًا متحدثة موهوبة، إلى أن أصابتها سكتة دماغية ومن يومها صمتت معلمة الرياضيات ومدربة الكرة الطائرة نهائيًا عن الكلام.
ترجمة الكلمات والرغبات
ويلوح راهنًا أمل في ترجمة كلمات ورغبات وأفكار ومشاعر جونسون إلى جمل مكتوبة ومنطوقة عبر شاشة إلكترونية.
ويعد ذلك قفزة علمية وهو ثمرة تعاون بين علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، ما قد يساعد على فك شيفرة الأنشطة الدماغية عبر خوارزميات تحولها إلى موجات صوتية.
وفي هذا السياق، قال الباحث في جامعة كاليفورنيا كايلو ليتلجون: إن الأمر شبيه بجسر للوصول إلى وظيفة الكلام في الدماغ باستخدام الإشارات العصبية المناسبة عبر تتبع حركات العضلات.
وبانتظار تطوير نسخة لاسلكية، تعتمد التقنية الحالية على ربط رأس جونسون بأجهزة تنقل الإشارات من دماغها، ويتولى وجه رمزي اختارته هي على شاشة الكومبيوتر للتحدث والتعبير بالملامح بالنيابة عنها.
من هنا، أوضح الباحث ليتلجون أن نظام فك التشفير يعمل بمعدل 78 كلمة بالدقيقة باستخدام قائمة مفردات، وفي المتوسط ينطق البشر بـ150 كلمة في الدقيقة.
