Skip to main content

تركيا تحتجز سفينة روسية بناء على طلب أوكرانيا

الإثنين 4 يوليو 2022

أعلن مسؤول تركي بارز اليوم الإثنين، أن بلاده أوقفت سفينة شحن ترفع العلم الروسي قبالة ساحلها على البحر الأسود، وهي تحقق في مزاعم أوكرانية بأن السفينة تحمل حبوبًا مسروقة.

وأمس الأحد، قال السفير الأوكراني لدى تركيا إن سلطات الجمارك التركية احتجزت السفينة "جيبك جولي".

وتتهم كييف موسكو بسرقة حبوب من الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية منذ هجومها على أوكرانيا في آواخر فبراير/ شباط الماضي، بينما نفى الكرملين في السابق سرقة روسيا أي حبوب أوكرانية.

وذكرت "رويترز"، أنه وفقًا لمسؤول ووثائق، فقد طلبت أوكرانيا من تركيا في السابق احتجاز السفينة.

وقال المسؤول التركي الذي لم يُكشف عن هويته: "تم وقف السفينة جيبك جولي قبالة (ميناء) كاراسو... يجري التحقيق بدقة في هذه المزاعم. ليس مدونًا على الحبوب لمن تنتمي"، مضيفًا أن أنقرة على اتصال بموسكو والأمم المتحدة وأطراف ثالثة في ما يخص هذه المسألة.

وشوهدت السفينة وهي راسية على بعد كيلومتر واحد تقريبًا قبالة الشاطئ وخارج ميناء كاراسو في شمال غرب مقاطعة سكاريا التركية، ولم تكن هناك أي علامات واضحة على تحركات على متن السفينة أو سفن أخرى قريبة.

من جانبه، أشار السفير الأوكراني فاسيل بودنار إلى أن مصير السفينة سيُحدد في  في اجتماع للمحققين اليوم الإثنين وأن أوكرانيا تأمل بمصادرة الحبوب.

ونقل مسؤول من وزارة الخارجية الأوكرانية، معلومات من إدارة البحرية الأوكرانية لـ "رويترز" يوم الجمعة، مفادها أن "جيبك جولي"، التي تبلغ حمولتها 7146 طنًا، حملت شحنتها الأولى، التي تبلغ 4500 طن تقريبًا من الحبوب الأوكرانية، من ميناء بيرديانسك الذي تحتله روسيا في جنوب أوكرانيا.

مخاوف بشأن نقص الغذاء

وقبل الحرب، كانت أوكرانيا مصدّرًا رئيسيًا للمنتجات الزراعية، لكن الهجوم الروسي أحدث أضرارًا في الأراضي الزراعية، وسيطرت موسكو خلاله على موانئ أوكرانية أو جرفتها أو حاصرتها، ما أثار مخاوف حيال النقص في الغذاء وخصوصًا في الدول الفقيرة.

واتّهمت القوى الغربية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام المحاصيل العالقة سلاحًا لزيادة الضغط على المجتمع الدولي.

 وخلال لقاء مع نظيره الأندونسي جوكو ويدودو في موسكو قبل أيام، قال الرئيس الروسي إن بلاده لا تمنع تصدير الحبوب و"لدينا إنتاج كبير من السماد ولم نضع قيودًا على صادراته".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة