انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس السبت سياسات الهجرة لإدارة الرئيس جو بايدن خلال أول تجمع حاشد له منذ مغادرته البيت الأبيض، وحث أنصاره على مساعدة الجمهوريين على استعادة الأغلبية في الكونغرس.
وعلى الرغم من إلقاء ترمب كلمات خلال فعاليات للجمهوريين منذ هزيمته في الانتخابات، يمثل هذا التجمع في ولاية أوهايو التي فاز فيها في انتخابات 2020 عودة إلى نوع التجمعات الجماهيرية الحرة، التي كانت حاسمة في الحفاظ على دعم قاعدته.
وترك ترمب منصبه في أعقاب الهجوم الدامي الذي شنه أنصاره في السادس من يناير/ كانون الثاني على مبنى الكونغرس بعد وقت قصير من إلقاء كلمات كرر فيها مزاعمه بأن هزيمته في الانتخابات كانت نتيجة تزوير.
وجدد ترمب أمام أنصاره تلك المزاعم قائلًا:" لقد استخدموا كوفيد19 من أجل الغش، ومن أجل تزوير وسرقة الانتخابات."
President Trump: They used Covid in order to cheat, they used Covid to rig the election and steal the election, they used covid, that’s as simple as it gets.” 6/26/21 pic.twitter.com/AJgplShj0z
— 404_Not_Found (@4_04_Not_Found) June 27, 2021
ونجا ترمب من مساءلة ثانية واحتفظ بتأثير واسع على الحزب الجمهوري وذلك إلى حد ما من خلال ترك مسألة ما إذا كان سيرشح نفسه للمنصب مرة أخرى في عام 2024 مفتوحة.
وسلط ترمب الضوء أمام الحشد الذي ضم آلافًا من أنصاره، على بعض من شكاويه المعتادة مع انتقاد الانتخابات الأميركية والتركيز بشكل خاص على العدد المتزايد من المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة من حدودها الجنوبية.
وقال "سنستعيد مجلس النواب ومجلس الشيوخ وسنسترد أميركا وسنفعل ذلك قريبًا". وأضاف "فزنا في الانتخابات مرّتين، وقد نضطرّ إلى الفوز بها مرّة ثالثة".
وتابع ترمب مصوبًا على الرئيس الأميركي: "بايدن يدمر أمتنا أمام أعيننا. من يدري ما الذي سيحدث في عام 2024، قد لا يكون لدينا وطن ".
وقام ترمب بحملة في ولاية أوهايو لصالح ماكس ميلر المساعد السابق بالبيت الأبيض، والذي ينافس النائب أنتوني غونزاليس وهو أحد أعضاء مجلس النواب الجمهوريين العشرة، الذين صوتوا لعزل ترمب بتهمة التحريض على الهجوم باتجاه مبنى الكونغرس من قبل أنصاره والذي أسفر عن سقوط خمسة قتلى بينهم رجل شرطة.