الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

ترمب يهاجمها.. نيكي هايلي تعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية

ترمب يهاجمها.. نيكي هايلي تعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية

Changed

تقرير في نوفمبر 2022 حول إعلان ترمب ترشحه للانتخابات الرئاسية (الصورة: غيتي- أرشيف)
أشارت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى احتمال ترشحها عبر مواقع التواصل، قائلة: إنّ أميركا مستعدة لقيادة من "جيل جديد".

يبدو أن السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي تعتزم منافسة الرئيس السابق دونالد ترمب على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري، حيث ألمحت إلى قرب إطلاق حملتها للانتخابات الرئاسية لعام 2024 مع تصريحها عن "إعلان كبير" مرتقب لها.

وقبل أسابيع، أشارت هايلي (51 عامًا) إلى احتمال ترشحها بنشرها مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يعلن أن أميركا مستعدة لقيادة من "جيل جديد".

وفي تغريدة جديدة، قالت هايلي: "عائلتي وأنا لدينا إعلان كبير نشاركه معكم في 15 فبراير/ شباط. نعم، بالتأكيد سيكون يومًا رائعًا في ساوث كارولينا"، داعية المؤيدين إلى حضور الحدث في تشارلستون أكبر مدن الولاية.

وكانت هايلي التي شغلت منصب حاكمة ساوث كارولينا ستة أعوام، قد صرّحت سابقًا أنها لن تترشح ضد رئيسها السابق ترمب. إلا أن الأخير سارع إلى نشر تعليق لاذع على شبكته الاجتماعية بدا وكأنه يشكك في ولائها، إذ كتب: "على نيكي أن تتبع قلبها، وليس شرفها. يجب أن تترشح بالتأكيد".

تشجيع مرشحين آخرين

ومن غير المرجح أن تكون هايلي آخر جمهورية تتقدم للمنافسة، حيث تكهّن بعض المراقبين في واشنطن بأن إعلانها قد يؤدي إلى تشجيع مرشحين محتملين آخرين، مثل رون ديسانتيس حاكم فلوريدا ومايك بنس نائب الرئيس خلال ولاية ترمب.

وصعدت هايلي بسرعة السلم السياسي في الولاية الجنوبية، حيث اكتسبت سمعة جيدة كنائبة محافظة في مجلس النواب بين عامي 2005 و2011، قبل أن يتم انتخابها حاكمة، وفق "فرانس برس".

كما أنها كانت تمثّل التنوع في إدارة ترمب، التي تم انتقادها لهيمنة ذوي البشرة البيضاء عليها، كما أنها أثارت الإعجاب عام 2018، عندما تركت الإدارة وتصدت لسلوك رئيسها.

ومنذ ابتعادها عن إدارة ترمب، ترافق الثناء الذي تكيله أحيانًا للرئيس السابق مع انتقادها لسلوكه الشخصي، وخصوصًا دعمه الاعتداء على مبنى الكابيتول عام 2021.

ونالت هايلي 3% في استطلاعات الرأي الأولية لانتخابات عام 2024، وفقًا لمؤسسة "مورنينغ كونسالت"، حيث حلّت خلف ترمب الذي نال 48% وديسانتيس 31% وبنس الذي حقق أيضًا مثلها نسبة من خانة واحدة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن ترمب من مقر إقامته في مارالاغو بفلوريد ترشحه لخوض السباق نحو البيت الأبيض عام 2024، وذلك "من أجل أميركا عظيمة مرة أخرى"، بحسب تعبيره، متهمًا الرئيس الأميركي جو بايدن بمسؤوليته عن تراجع الولايات المتحدة على مختلف الأصعدة.

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close