الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

لولاية ثانية.. بايدن يخطط لإعلان نيته الترشح للانتخابات الرئاسية

لولاية ثانية.. بايدن يخطط لإعلان نيته الترشح للانتخابات الرئاسية

Changed

تقرير لـ"العربي" يرصد سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب الأميركي بعد الانتخابات النصفية (الصورة: الأناضول)
تبرز أسماء أخرى على الساحة الانتخابية الجمهورية، ولعل أبرزها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.

يخطط الرئيس الأميركي جو بايدن لإعلان نيته الترشح لولاية ثانية في البيت الأبيض، خلال الشهر المقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.

ونقل موقع "ذا هيل" الأميركي عن مصادر متعددة أن حملة إعادة بايدن "تستعد للانطلاق"، إذ ستكشف تفاصيل حملته لعام 2024 خلال فترة خطاب حالة الاتحاد.

"حضور رقمي" كبير

وبايدن هو الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة وقد بلغ سن الثمانين، وهو سيكون في سن الثانية والثمانين في بداية ولاية رئاسية ثانية محتملة، وفي السادسة والثمانين في نهايتها.

وخلف الكواليس يجتمع مستشارو بايدن مع "حلفاء أساسيين" من أجل حشد "حضور رقمي" كبير، بحسب الموقع.

وقال مصدر للموقع: إن "بايدن يقترب أكثر من إعلان إعادة الانتخاب رسميًا، بعد قضائه بعض الوقت مع عائلته في سانت كرو خلال العطلة، حيث يناقش خطواته التالية".

وعادة ما يلقي الرئيس الأميركي في أواخر يناير أو مطلع فبراير/ شباط خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس، والذي يتم بعد دعوة يوجهها له رئيس مجلس النواب.

وتبرز أسماء أخرى على الساحة الانتخابية الجمهورية، ولعل أبرزها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.

ولا يبدو أن هناك إستراتيجية واضحة للحزب الجمهوري حتى الآن، ولكن الاسمين الأكثر شيوعًا هما الرئيس السابق دونالد ترمب ودي سانتيس حاكم فلوريدا وكلاهما الأوفر حظًا في استطلاعات الرأي.

مرحلة حاسمة

وشكلت الانتخابات النصفية الأخيرة في الولايات المتحدة مرحلة حاسمة في شعبية الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له بايدن.

والآن وللمرة الأولى منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني 2021، يتعيّن على بايدن التعامل مع برلمان منقسم، حيث احتفظ حزبه الديمقراطي بالسيطرة على مجلس الشيوخ، في مقابل فوز المعارضة الجمهورية بغالبية ضئيلة جدًا في مجلس النواب.

ويواجه بايدن سلسلة انتقادات تتعلق بكيفية إدارته لجائحة كورونا، والانسحاب الأميركي من أفغانستان، وتمويل الحرب في أوكرانيا، والمنافسة مع الصين، ناهيك عن سعي الجمهوريين لإغلاق التحقيقات ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، في مقابل فتح تحقيقات جديدة بحق هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close