السبت 27 يوليو / يوليو 2024

تسعة قتلى على الأقل في ضربات جوية روسية على جسر الشغور غربي إدلب

تسعة قتلى على الأقل في ضربات جوية روسية على جسر الشغور غربي إدلب

شارك القصة

مجزرة يرتكبها الطيران الحربي الروسي باستهداف سوق غربي إدلب ويودي بحياة تسعة مدنيين على الأقل (الصورة: غيتي)
انطلقت 3 طائرات روسية من مطار حميميم في اللاذقية وقصفت قرية بنين وسوقًا للخضار بمدينة جسر الشغور.

قتل تسعة مدنيين على الأقل وأُصيب آخرون إثر غارات جوية روسية استهدفت سوقًا في أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت عدة مناطق شمال غرب سوريا وجبال الكبينة في ريف الساحل السوري. إضافة إلى جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي.

وبحسب مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية في إدلب، أقلعت 3 طائرات روسية من مطار حميميم في محافظة اللاذقية، وقصفت قرية بنين وسوقًا للخضار بمدينة جسر الشغور ومركز مدينة إدلب.

وفي السياق، أوضح مراسل "العربي" في إدلب أنه تم استهداف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي والريف الغربي من قبل الطائرات الروسية.

استهداف جبال الكبينة

وأشار مراسل "العربي" إلى استهداف منطقة جبال الكبينة بغارة جوية في ريف الساحل السوري بصاروخين من قبل الطائرات الرحبية الروسية.

من جهتها، قالت قوات المعارضة السورية إنها استهدفت عدة مناطق في ريف إدلب وخاصة المناطق التي تسيطر علهيا قوات النظام السوري.

وذكرت فرقة الدفاع المدني السورية في وقت سابق من اليوم على صفحتها في "تويتر" أن قصفًا من طائرات روسية "استهدف مسجدًا ومنازل في قرية آفس شرقي إدلب، ما تسبب بدمار في المسجد ومنزل سكني، كما تعرضت أطراف مدينة سرمين لقصف مدفعي مماثل".

هذا وكانت أنقرة وموسكو قد وقعتا مذكرة تفاهم إضافية في سبتمبر/ أيلول 2018 لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close