الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

خشية من التصعيد.. مجزرة وحشية بريف إدلب بتوقيع النظام السوري

خشية من التصعيد.. مجزرة وحشية بريف إدلب بتوقيع النظام السوري

Changed

نافذة على "العربي" حول تطورات قصف النظام السوري لمخيم نازحين بريف إدلب (الصورة: الدفاع المدني)
يؤوي المخيم نحو 3 آلاف شخص، نزحوا إليه من أماكن سيطر عليها النظام السوري خلال الحملة العسكرية الأخيرة.

في تصعيد خطير، قصفت قوات النظام السوري "مخيم مرام" للنازحين في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي البلاد، بعدة صواريخ، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات.

وأكد الدفاع المدني، أن قوات النظام استهدفت بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دوليًا من نوع 9N235؛ مخيمات للمهجرين قسرًا قرب قريتي كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 70 آخرين.

دمار كبير

بدوره، أفاد مراسل "العربي" إبراهيم تريسي، من مخيم "مرام"، بأن دمارًا كبيرًا تعرض له المخيم جراء القصف في الساعة السابعة صباح اليوم بتوقيت سوريا.

ويؤوي المخيم نحو 3 آلاف شخص، نزحوا إليه من أماكن سيطر عليها النظام السوري خلال الحملة العسكرية الأخيرة.

وعلى الفور أعلنت المشافي في إدلب النفير، بسبب عدد الحالات التي جرى إسعافها.

ولفت المراسل، إلى أن قصف المخيم مصدره مطار النيرب العسكري، مبينًا أن النظام استهدف أيضًا مدينة أريحا مما أدى إلى إصابة طفلين، وكذلك طال قصف مماثل قرية كفرلاته مما أدى إلى مقتل رجل حينما كان يقوم بقطف محصول الزيتون.

خشية من تصعيد جديد

وأشار المراسل، إلى أن التصعيد الجديد خلق حالة من الخوف والرعب لدى الأهالي من تصاعد حدته خلال الفترة المقبلة في الشمال السوري الخارج عن سيطرة النظام.

ومنذ السادس من مارس/ آذار 2020، يسري في مناطق سيطرة فصائل المعارضة وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة النظام وتركيا الداعمة لفصائل المعارضة، بعد هجوم واسع لقوات النظام تمكنت خلاله من السيطرة على نصف مساحة إدلب.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفًا متبادلًا تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا إلى حدّ ما.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close