الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"تسيء للذوق العام".. مغاربة يطلقون حملة لمقاطعة أعمال درامية في رمضان

"تسيء للذوق العام".. مغاربة يطلقون حملة لمقاطعة أعمال درامية في رمضان

Changed

نافذة عبر "العربي" تسلط الضوء على معايير اختيار العمل الدرامي الذي يستحق المتابعة في شهر رمضان
انطلقت حملة في المغرب دعا خلالها نشطاء لوقف بعض الأفلام والمسلسلات أو تعديلها في شهر رمضان، بزعم أنها تسيء إلى الذوق العام وتهدر الأموال.

يعود الجدل بشأن "دراما رمضان" مرة أخرى إلى المغرب، حيث أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة الأعمال التلفزيونية التي يبثها الإعلام الحكومي، بسبب ما وصفوه بـ"التكرار وتعزيز التفاهة".

فالدعوات التي خرجت لوقف بعض الأفلام والمسلسلات أو تعديلها جاءت بزعم أنها تسيء إلى الذوق العام وتهدر الأموال حتى قبل عرضها. في المقابل، كانت مطالبات بتجويد الإنتاجات الفنية حرصًا على روحية شهر رمضان.

فرصة لزيادة لإنتاج

وبينما تباينت آراء الشارع المغربي بشأن المقاطعة، ترى القنوات وشركات الإنتاج التلفزيوني في شهر رمضان فرصة لزيادة الإنتاج ورفع نسب المشاهدة وزيادة الإعلانات. وقد تم الإعلان عن شبكة برامجية وصفتها إدارة الإعلام الحكومي بالمتنوعة.

يأتي ذلك فيما دعت دراسة أنجزها البرلمان قبل 3 أشهر إلى ضرورة تركيز الإعلام المغربي على القيم المحلية للمغاربة، واستحضار انشغالاتهم اليومية وهمومهم، ومحاربة التفاهة وتعزيز قيم التضامن والعدالة الاجتماعية.

ويلفت الناقد السينمائي المغربي مصطفى طالب، إلى أنه "غالبًا ما تكون الكثرة لكن تغيب الجودة بصفة عامة، فيما يمكن إيجاد عمل أو عملين".

ويوضح أنه "لا يؤيد حملة المقاطعة الشاملة، ولكن مقاطعة الأعمال التي لا ترقى إلى مستوى الجمهور ورمضان"، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، قرر فنانون مغاربة عرض إنتاجاتهم خلال هذا الشهر على منصات إلكترونية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يجعلهم في حل من إكراهات المنتجين وتعليقات المشاهدين، كما يقولون.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close