صعّدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت معارضتها العلنية لخطة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة فتح قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس المحتلة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك لرئيس الوزراء نفتالي بينيت مع وزيري الخارجية يائير لابيد والمالية أفيغدور ليبرمان تعقيبًا على نجاح ائتلافهم بتمرير الميزانية العامة لعام 2022.
وقال بينيت: "موقفي الذي عُرض على الأميركيين.. أنه لا يوجد مكان لقنصلية أميركية تخدم الفلسطينيين في القدس. نحن نعبر عن رأينا بثبات وبهدوء وبدون استعراض".
وأضاف: "نحن نعبر عن موقفنا بوضوح وبدون دراما، القدس هي عاصمة دولة إسرائيل"، حسب تعبيره.
ومن جهته، اقترح وزير الخارجية يائير لابيد، الذي كان يقف إلى جانبه، إعادة فتح القنصلية في مقر الحكومة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت الإدارة الأميركية تحدثت عن نيتها فتح القنصلية في القدس رغم أنها لم تحدد موعدًا لذلك، في إطار سعيها لإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين.
وأغلقت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب القنصلية في عام 2019، وجعلتها قسمًا في السفارة الأميركية بعد نقلها من مدينة تل أبيب إلى القدس.