الخميس 2 مايو / مايو 2024

تصعيد جديد.. بايدن يقترح تحويل أصول روسية مصادرة إلى أوكرانيا

تصعيد جديد.. بايدن يقترح تحويل أصول روسية مصادرة إلى أوكرانيا

Changed

تقرير حول انعكاسات العقوبات الغربية على روسيا (الصورة: غيتي)
يمثل هذا الاقتراح تصعيدًا في الموقف الغربي ضد موسكو بعد سلسلة من العقوبات التي ألحقت ضررًا بالغًا بالاقتصاد المحلي الروسي.

بعد 64 يومًا على مواصلة روسيا حربها ضد جارتها أوكرانيا، اقترح البيت الأبيض، اليوم الخميس، استخدام أصول صودرت من أوليغارشيين روس لتعويض أوكرانيا عن الأضرار الناجمة عن الهجوم الروسي لهذا البلد الطامح بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

واعتبر البيت الأبيض في بيان له، أن من شأن ذلك أن يسمح "بتحويل كل عائدات الأصول المنهوبة إلى أوكرانيا لتعويض الضرر اللاحق (بأوكرانيا) جراء العدوان الروسي".

اقتراح يزيد التصعيد تجاه روسيا

ويمثل هذا الاقتراح تصعيدًا في الموقف الغربي ضد موسكو بعد سلسلة من العقوبات التي ألحقت ضررًا بالغًا بالاقتصاد المحلي الروسي.

وينتظر أن يترافق هذا الاقتراح الجديد، مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، عن حزمة مساعدات عسكرية كبيرة جديدة لكييف، وذلك بعد وعد بزيادة زخمها للتصدي للهجمات الروسية التي بدأت تتركز في الجنوب الشرقي من أوكرانيا بعد انكسارها في كييف ومحيطها.

وقال البيت الأبيض إن من المقرر أن يتحدث جو بايدن الخميس الساعة 10:45 صباحًا لمناقشة "دعم الأوكرانيين الذين يدافعون عن بلادهم وحريتهم ضد حرب روسيا الوحشية".

وقدمت الولايات المتحدة أسلحة لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار منذ بدء الهجوم الروسي. ويسعى البيت الأبيض للحصول على تمويل كاف من الكونغرس ليتمكن من تمديد تلك المساعدة حتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ملاحقة أميركية للأثرياء الروس

وتقدم وزارة الخزانة الأميركية مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات حول يخوت النخبة الروسية وقصورها وطائراتها الخاصة وممتلكات أخرى من خلال برنامج "كليبتوكراسي" لاسترداد الأصول، بحسب صحيفة "إنسايدر". 

فمن خلال هذا البرنامج، تُمنح المكافآت مقابل المعلومات التي تؤدي إلى تقييد الأصول المسروقة أو مصادرتها أو إعادتها إلى الوطن في حساب مؤسسة مالية أميركية أو تلك التي تدخل الولايات المتحدة أو التي تكون في حيازة أو سيطرة شخص أميركي.

وقالت الوزارة على موقعها على الإنترنت: "إنها تسعى وراء أصول مرتبطة بالفساد في حكومة الاتحاد الروسي".

وسبق أن أعلن أوليغ تينكوف، الملياردير الروسي مؤسس أكبر بنوك البلاد "تينكوف"، أن التدخل العسكري لبلاده في أوكرانيا "لا يمكن قبوله"، مؤكدًا معارضته للحرب.

ومع تشديد الولايات المتحدة وأوروبا للعقوبات على أثرياء روسيا، بما في ذلك الوعد "بمطاردة" اليخوت والقصور الخاصة بهم، بحسب فوربيس، بدأ قلة من الذين جمعوا ثرواتهم وهم محافظين على ولائهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التحدث علنًا عن معارضتهم العملية العسكرية ضد أوكرانيا.

ويستمرّ الهجوم الروسي على أوكرانيا، من دون أن تظهر في الأفق أيّ "بشائر" تسوية أو هدنة، ولا سيما مع  وجود مفاوضات سلام متعثرة، وسط محاولات تركية لدفعها للأمام.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close