Skip to main content

تصعيد عسكري في اليمن.. إدارة بايدن "لن تتساهل" مع الحوثيّين

الخميس 11 فبراير 2021

دعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما وعدم الاكتفاء بالضغط من أجل الذهاب إلى سلامٍ لا تتوافر له أيّ شروطٍ موضوعيّة على حدّ وصفها، متهّمةً جماعة الحوثي باستغلال جهود السلام غطاءً لاستكمال معاركها.

من جهتها، دافعت الجماعة عن هجماتها، ووصفتها بالمشروعة والطبيعية في الظروف الراهنة، معتبرةً أنّه دفاع عن النفس والوجود ضدّ "عدوان رباعي أميركي بريطاني سعودي إماراتي".

وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" باندلاع معارك عنيفة بين الحوثيين والقوات الحكوميّة في محافظتي الجوف ومأرب، في حين شنّت طائرات التحالف غارات مكثّفة على مواقع للحوثيين في محافظتي مأرب وحجة.

جاء ذلك بعد إعلان جماعة الحوثي أنّ مقاتليها شنّوا هجومًا استهدف مطار أبها السعودي، حيث اشتعلت طائرة مدنيّة، مشيرةً إلى أنهم استهدفوا "مرابض طائرات حربية"، في حادثٍ وصفه التحالف السعودي-الإماراتي بـ"الإرهابي"، واعتبرت الحكومة اليمنيّة "عملاً جبانًا".

الهاجس الأساسي لإدارة بايدن

ويرى المستشار في الحزب الديمقراطي الأميركي ديفيد بولجير أنّ الهاجس الأساسي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن هو الأزمة الإنسانية، مشيرًا إلى أنّ مسألة إلغاء تصنيف جماعة الحوثي ضرورية لإيصال المزيد من الدعم الإنساني لمن يحتاجون إليه في اليمن.

ويشدّد بولجير، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، على أنّه لا ينبغي أن يعتقد الحوثيون أنّ الإدارة الأميركية ستتساهل معهم، لافتًا إلى أنّ الأخيرة راغبة في مواصلة الدفاع عن حلفائها وشركائها، ومحاسبة الحوثيين في الوقت نفسه.

ويلفت إلى أنّ "إدارة بايدن تزيد من زخم نشاطها وستبدأ باتخاذ إجراءات، لكن خلافًا للإدارة السابقة، فإنّ تركيز هذه الإدارة سينصبّ على الدبلوماسيّة والمفاوضات ولمّ شمل المجتمع الدولي في المنطقة وفي مناطق أخرى من أجل الضغط على المتمرّدين".

ويؤكد، ردًا على سؤال، أنّ إيران جزء في المنطقة أسوة بأطراف أخرى في المنطقة، متحدّثًا عن تعقيدات يتمّ التعامل معها من قبل إدارة بايدن، من خلال فريق مؤهّل في الولايات المتحدة يمثل الإدارة الجديدة.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة