السبت 27 يوليو / يوليو 2024

تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان.. وقفات احتجاجية في مدن عدة بالمغرب

تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان.. وقفات احتجاجية في مدن عدة بالمغرب

شارك القصة

قام متظاهرون مغاربة بإحراق العلم الإسرائيلي أمام البرلمان
قام متظاهرون مغاربة بإحراق العلم الإسرائيلي أمام البرلمان - غيتي
تتواصل التحركات الشعبية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة بشكل يومي في المغرب وسط تنديد من المتظاهرين بالصمت الدولي إزاء الحرب.

تواصلت الوقفات الاحتجاجية، مساء أمس الأربعاء، في عدة مدن بالمغرب تضامنًا مع فلسطين وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من شهر، والذي خلف آلاف الشهداء المدنيين.

وأمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، تظاهر عشرات المغاربة وأحرقوا العلم الإسرائيلي في وقفة دعت إليها تنظيمات مدنية مثل "المبادرة المغربية للدعم والنصرة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين"، وردد المشاركون شعارات تطالب الدول العربية والإسلامية بخطوات عملية لإيقاف الحرب ضد غزة.

ورفع المحتجون لافتات تطالب بـ"إسقاط" التطبيع بين الرباط وتل أبيب، و"إغلاق" مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، كما أدانوا "استمرار دعم الإدارة الأميركية والدول الغربية لتل أبيب"، مرددين هتافات داعمة للمقاتلين الفلسطينيين، خاصة لـ"كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس".

وشهدت مدينتا تيفلت والقنيطرة وفاس في شمال البلاد تظاهرات مماثلة يوم أمس، وكذلك مدينة الراشيدية شرق المغرب. 

وبثت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" على مواقع التواصل، مقاطع فيديو لتلك الوقفات، وهي إحدى الجهات الداعية إلى تلك التحركات. 

ورفض المحتجون في تلك الوقفات خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، منددين بعجز المجتمع الدولي عن إيقاف الحرب وحماية المدنيين، كما نددوا في لافتات بـ"تواطؤ الغرب مع إسرائيل، وصمته إزاء استهداف المدنيين الفلسطينيين".

وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.

ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ34، حيث ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع منذ بدايته إلى أكثر من 10 آلاف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ولا تزال غزة تعاني من شح الوقود والمياه والطعام وأساسيات الحياة جراء تشديد إسرائيل الحصار المتواصل منذ 17 عامًا، بينما لا تكفي شاحنات المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح سوى جزء قليل من حاجة السكان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close