الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

تعذيب أفقده النطق.. الأسير مجاهد عمارنة يخرج في حالة مأساوية

تعذيب أفقده النطق.. الأسير مجاهد عمارنة يخرج في حالة مأساوية

Changed

صدمة نفسية للأسير مجاهد عمارنة في سجون الاحتلال تمنعه من التعرف على عائلته ومحيطه
صدمة نفسية للأسير مجاهد عمارنة في سجون الاحتلال تمنعه من التعرف على عائلته ومحيطه
يعاني الأسير الفلسطيني المحرر مجاهد عمارنة من صدمة نفسية كبيرة نتيجة تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي في السجون الإسرائيلية بحسب عائلته.

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية، إلا أن عددًا كبيرًا منهم يعاني من مضاعفات صحية ونفسية صعبة.

ومن بين المفرج عنهم، مجاهد عمارنة الذي خرج بعد 5 سنوات من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وهو في حالة صحية ونفسية سيئة جدًا لدرجة تدمي القلوب، إذ يعاني من صدمة نفسية جعلته غير قادر على النطق أو التعرف على عائلته ومحيطه.

صدمة قوية داخل سجون الاحتلال

في التفاصيل، فقد أمضى مجاهد عمارنة عامين ونصف في السجون الإسرائيلية سبقها عامان ونصف آخران أيضًا أدت إلى تأثره بشكل كبير على الصعيدين النفسي والجسدي.

وخرج عمارنة الذي تعرض لصدمة قوية أثناء الاعتقال من السجن بملابس قديمة غير صالحة وكان حافي القدمين، وهذه الحال تنسحب بدورها على العديد من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم.

بدوره، يؤكد عمّ الأسير المحرر وأستاذ القانون محمد عمارنة لـ"العربي" أن حالة ابن شقيقه "تتكلم عن نفسها بنفسها" بحيث تكشف حالة مجاهد ما يعيشه الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال.

واقع الأسرى

ويوضح لمراسلنا فادي العصا أن "حالة مجاهد كحالة جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والذين يعانون الأمرّين، من تنكيل وضرب" وغيره.

كما يكشف محمد عمارنة أنه في الفترة الأخيرة التي سبقت الإفراج عنه وخاصة منذ 6 أشهر، ساءت حالة مجاهد الصحية والنفسية قبل أن تتلقى العائلة اليوم الثلاثاء خبر خروجه من سجن نفحة بعد قضاء محكوميته، بالإضافة إلى 6 أشهر في السجن الإداري.

وروى عم الأسير المحرر، أنه عند إطلاق سراحه تعرّف عليه بعض المواطنين في منطقة الظاهرية حيث استقبلوه إلا أنه لم يكن قادرًا على التعرف على أحد ولا يستطيع الحديث، وهذه هي حالته حتى الآن رغم عودته إلى أهله.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close