الخميس 2 مايو / مايو 2024

تعلم فنون القتال "يزدهر" في لبنان.. ما علاقة معدلات الجريمة؟

تعلم فنون القتال "يزدهر" في لبنان.. ما علاقة معدلات الجريمة؟

Changed

سجلت القوى الأمنية في لبنان منذ بداية العام حتى أبريل الماضي، ارتفاعًا في معدلات السرقة بنسبة 185% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

تشهد قاعات الرياضة في لبنان إقبالًا كبيرًا على تعلم مهارات الدفاع عن النفس بسبب تردي الأوضاع الأمنية في البلاد.

فقد انعكست الأزمة الاقتصادية الأسوأ التي تمر بها البلاد، على الوضع الأمني، حيث ارتفعت معدلات الجريمة بشكل غير مسبوق.

فمنذ بداية العام حتى منتصف أبريل/نيسان المنصرم، سجلت القوى الأمنية في لبنان ارتفاعًا في معدلات السرقة بنسبة 185% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مقابل ارتفاع فاق الـ50% في معدل سرقة السيارات.

بيروت لم تعد مدينة آمنة

وقد دفع هذا الواقع عددًا من اللبنانيين إلى تعلم فنون الدفاع عن النفس. ومن هؤلاء الشابة نورا الخطيب التي تتدرب على الفنون القتالية.

وتقول نورا لـ"العربي": "بيروت، لم تعد مدينة آمنة، والتدريب يعطيني قوة، وأستطيع من خلاله الدفاع عن نفسي في حال تعرضت للاعتداء أو السرقة".

من جهته، يؤكد مدير نادي "رونن" الرياضي حسن دقدوق أنه "في الفترة الأخيرة زاد الطلب على التدريب خاصة من قبل الفتيات، بهدف تعلم فنون القتال، لا سيما الدفاع عن النفس".

أنواع مختلفة تلقى رواجًا

وتُعدّ أنواع "تاي بوكسينغ"، و"ماي تاي"، و"كيك بوكسنغ" وغيرها، من فنون القتال والدفاع عن النفس التي يسعى البعض لإتقانها، إذ يعدونها وسيلة آمنة وأخلاقية، للتسلح بالقوة في ظل الوضع العام.

يقول لاعب الفنون القتالية رواد علم الدين: "نحن لا ندرب الشخص على أن يفتعل المشاكل، وأن يضرب الناس"، مضيفًا أن "المتدرب يجب أن يتمتع بالأخلاق الرياضية ويستخدم قوته في حال تم التعرض له".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close