الأحد 5 مايو / مايو 2024

تفجير بيشاور الدامي.. غضب شعبي وتأهب أمني خوفًا من هجمات أخرى

تفجير بيشاور الدامي.. غضب شعبي وتأهب أمني خوفًا من هجمات أخرى

Changed

نافذة إخبارية حول آخر التطورات الأمنية والميدانية في باكستان بعد تفجير مسجد في بيشاور (الصورة: غيتي)
تؤكد السلطات أنها لا تعرف كيف تمكن الانتحاري من دخول المنطقة المحصنة بسلسلة من نقاط التفتيش التي يحرسها أفراد من الشرطة والجيش.

ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير مسجد بيشاور الذي وقع الإثنين إلى 93 شخصًا بعد وفاة عدد من المصابين بحسب ما أعلن محافظ المدينة. ويأتي ذلك وسط تأهب أمني وغضب شعبي بسبب الهجوم.

وأوضح مراسل "العربي"، من إسلام آباد أن هذا العدد ارتفع بسبب وفاة عدد كبير من المصابين أثناء الليل، بالإضافة إلى وفاة عدد من الذين تم انتشالهم من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى إنقاذ ناج وحيد كان مصابًا بجروح شديدة.

وأشار مراسلنا إلى وجود حالة تأهب أمني غير مسبوق في مدينة بيشاور وفي المدن القريبة منها لا سيما في إسلام آباد وراولبندي التي قد تكون هدفًا محتملًا.

تأهب أمني وغضب شعبي بسبب ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير المسجد في بيشاور
تأهب أمني وغضب شعبي بسبب ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير المسجد في بيشاور - غيتي

ولفت أيضًا إلى وجود حالة غضب شعبي عارم بين المواطنين وبين ذوي الضحايا بسبب ارتفاع حصيلة الضحايا التي تعد الأكبر ربما بين العمليات الفردية التي ينفذها مهاجم انتحاري.

وأضاف مراسل "العربي"، أن ذوي الضحايا يطالبون الحكومة والمعارضة بعدم لعب أوراق سياسية في هذه الأوضاع الصعبة، ولا سيما أن هناك انتخابات محلية في مدينة بيشاور بعد شهرين لانتخاب برلمان وحكومة إقليمية.

وكانت حركة طالبان الباكستانية نفت أي صلة لها بهذا الهجوم وأدانته، كما أنها طالبت بملاحقة منفذيه.

وأشار مراسلنا إلى أن عمران خان رئيس حزب الإنصاف الذي كان يحكم بيشاور طالب الحكومة بأن تتحمل مسؤولياتها، ودعا القوات الأمنية لملاحقة المنفذين.

وتقول السلطات إنها لا تعرف كيف تمكن الانتحاري من دخول المنطقة المحصنة بسلسلة من نقاط التفتيش التي يحرسها أفراد من الشرطة والجيش. وقال وزير الدفاع خواجة آصف إن الانتحاري كان يقف في الصف الأول من صفوف المصلين عندما نفذ التفجير.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close