الخميس 16 مايو / مايو 2024

"تهديد للمخزون الغذائي الأردني".. انتشار ظاهرة هدر الطعام في رمضان

"تهديد للمخزون الغذائي الأردني".. انتشار ظاهرة هدر الطعام في رمضان

Changed

متابعة في برنامج "شبابيك" لظاهرة هدر الطعام في شهر رمضان (الصورة: غيتي)
يأتي شهر رمضان في الأردن مع عادة إهدار الطعام في الإفطار والسحور بشكل يهدد المخزون الغذائي للبلد.

تشير تقارير الجمعية الأردنية لحماية المستهلك إلى أن المواطنين يهدرون نحو ثلث طعامهم.

وأفادت إحصاءات أخرى بأن مليون طن من الغذاء يهدر سنويًا في البلاد، ويأتي هذا في وقت تشهد فيه أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا كبيرًا.

 

ويقول إبراهيم الأحمد، مالك أحد المطاعم: هناك مجموعة من الزبائن تطلب كميات زائدة عن حاجتها، وهو يفضل أن يطلب الشخص كمية تناسبه وفي حال لم تكفه فله أن يطلب وجبة ثانية.

وأشارت جمعية حماية المستهلك إلى علاقة واضحة بين الإسراف في استهلاك الطعام وارتفاع أسعار السلع في السوق الأردنية.

أضرار الولائم 

ويقول الناطق الرسمي باسم حماية المستهلك حسين العموش لـ"العربي": "نناشد إخواننا وربات البيوت وأصحاب المطاعم والطباخين أن يقتصدوا في إعداد الطعام".

كما تؤدي العادات الاجتماعية السائدة في المجتمع الأردني كالولائم إلى هدر كميات كبيرة من الطعام، بسبب ما يحدث من إسراف خلال رمضان، لا سيما عزائم الإفطار والسحور، والتي تبين أن ما بين 25% إلى 50% من الطعام المعد يُهدر، بحسب جمعية حماية المستهلك.

وفي هذا السياق يقول الخبير الدولي في المجال الغذائي منصور الدلقموني: هناك كميات هدر كبيرة في الأردن وخاصة بسبب العادات والتقاليد.

ويوضح في حديث لـ"العربي" من عمان أن هذه الكميات الكبيرة المهدرة إذا تم إتلافها وأُهدرت، فهذا سيؤدي إلى أمور متعلقة بالأمن الغذائي.

ويقول: "هذا الطعام المهدور هو جزء من المخزون الإستراتيجي الموجود داخل البلاد، وهذا الاستهلاك دون مبرر سيؤدي إلى شح في ذلك المخزون".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close