أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين في ما وصفته بـ"عدوان إسرائيلي" على محيط دمشق.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر الأربعاء، شنّه غارات ضد أهداف في دمشق استهدفت بطاريات صواريخ مضادة للطائرات ورادارًا، وذلك "ردًا على إطلاق صاروخ من سوريا".
صفارات الإنذار تدوي في مدينة أم الفحم pic.twitter.com/LGT5JjyeAW
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 8, 2022
ونادرًا ما تُعلن إسرائيل عن الغارات الجوية التي تنفّذها في الأراضي السورية، لكنها توعّدت بأنها لن تسمح لإيران بالتوسّع في سوريا.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالي الساعة 12:56 من فجر اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، وعند الساعة 1:10 نفّذ عدوانًا بصواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، ما أدى إلى "استشهاد جندي وإصابة خمسة جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية".
وأضاف أن الدفاعات الجوية السورية "تصدّت لصواريخ العدو، وأسقطت عددًا منها".
في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أن أصوات صفارات الإنذار دوت في مدينة أم الفحم شمال إسرائيل بعد الصاروخ الذي أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل وانفجر في الجو.
وأضاف الجيش في تغريدة على حسابه في تويتر: "ردًا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا في وقت سابق الليلة، قمنا بضرب أهداف لصواريخ أرض-جو في سوريا تشمل رادارًا وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات".
استهدافات سابقة
ومنذ بدء النزاع السوري، تستهدف إسرائيل دوريًا مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني في سوريا، لكنّها نادرًا ما تؤكّد مسؤوليتها عنها.
وطال قصف إسرائيلي في 31 يناير/كانون الثاني الماضي "مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر" تابعة لـ"حزب الله" شمال شرق دمشق.
وأعلنت إسرائيل في السادس من الشهر ذاته إطلاقها قذائف مدفعية على الجانب السوري من الحدود بعد رصدها "عددًا من المشتبه بهم داخل نقاط عسكرية".
كما قُتل مسلحان مواليان للنظام السوري جراء قصف إسرائيلي استهدف مرفأ اللاذقية في 28 ديسمبر/ كانون الأول.