عادت أعمال الشغب لتضرب في الملاعب المغربية، حيث شهدت مباراة الفتح الرباطي وحسنية أكادير مشاهد عنيفة عقب انتهائها، الأمر الذي أدى إلى توقيف 84 شخصًا من قبل الشرطة.
وقبل أسبوع فقط، أوقفت الشرطة المغربية 160 شخصًا بينهم 90 قاصرًا على خلفية أعمال الشغب التي أعقبت مباراة جمعت بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي ضمن بطولة كأس العرش.
وبعد أن أطاح فريق الفتح بمنافسه أمس الأحد بنتيجة 3-1 خارج المسابقة نفسها، أدت أعمال الشغب لإصابة خمسة من عناصر الأمن الوطني وعنصرين من باقي القوات الأمنية بجروح، فضلًا عن إلحاق خسائر مادية بسيارة تابعة للأمن الوطني وفق موقع "هيسبريس" المغربي.
وقالت الصحيفة الإلكترونية إنّ من بين الموقوفين 56 قاصرًا؛ تم الاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب، وحيازة أسلحة بيضاء والسكر العلني، والتخدير، والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، قد أصدر بلاغًا سابقًا بشأن المتابعة القضائية للمتورطين في أعمال العنف والشغب التي رافقت مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي، أوقف بموجبه الأشخاص المشتبه بارتكابهم ومشاركتهم في الشغب، حيث بلغ عددهم 70 شخصًا من ضمنهم 18 قاصرًا.
ومع تصاعد ظاهرة شغب الملاعب في المغرب، تتخوف الجماهير من تكرار سيناريو أحداث "السبت الأسود" في ملعب "محمد الخامس" بمدينة الدار البيضاء في مارس/ آذار 2016، التي سقط فيها ضحيتان.